رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في اليوم العالمي للمهاجرين.. كيف تعاملت مصر مع القضية؟

اللاجئين
اللاجئين

تعتبر مصر من أكثر الدولة حول العالم التي تستقبل مهاجرين بجنسيات مختلفة، وكانت قدرت "المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة" عدد المهاجرين الذين يقيمون في مصر خلال عام 2022 وصل لأكثر من 9 ملايين شخص ينتمون لـ133 دولة.

وفي اليوم العالمي للمهاجرين، الذي خصص بالثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام، نقدم لكم من خلال هذه السطور كيف تتم معاملة المهاجرين في مصر:

وأعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، من خلال تقرير لها أن مصر كانت سخية في إدراج المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء في النظم الوطنية للتعليم والصحة، وذلك بالتزامن مع أن نسبة المهاجرين يمثل 8.7٪ من السكان المصريين.

وأكدت منظمة الهجرة الدولية في تقريرها، أيضًا، أن مصر تقدم على المساواة بين السكان المصريين الأصليين، والسكان المهاجرين، حيث تمت إضافتهم في خطة التطعيم الوطنية ضد كوفيد-19، كأخر نهج تثير عليه الحكومة المصرية في معاملة المهاجرين، بهدف المساواة بين المواطنين المصريين والمهاجرين.

وتعتبر مصر بحسب ما تقوم به من نشاطات تجاه نشاط اللاجئين من أكثر الدول المهتمة بملف حقوق الإنسان بشكل خاص، إضافة إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سبتمبر 2021.

وعملت مصر على دمج اللاجئين في العملية التعليمية، وفي الخدمات الصحية، وفى الخدمات الاجتماعية المقدمة من وزارة التضامن، وكذلك الهلال الأحمر المصري الذي يرعى عشرات الآلاف من اللاجئين في مناطق متنوعة، أو من الجمعيات الأهلية الشريكة والمتخصصة في تعزيز خدمات اللاجئين.

ولم يقتصر الأمر على الوزارات المصرية فقط، حيث أن الكنائس المصرية تهتم بالأمر، فكانت الكنيسة الأرثوذكسية عملت خلال عام 2022 على تقديم الدعم للاجئين، حيث تهتم بهم الكنائس تعليميا وصحيا واجتماعيا باللاجئين، كما أنها تعمل على توفير فرص عمل لهم وتأمين حياة كريمة لأسرهم.

يأتي ذلك فى إطار حرص البابا تواضروس الثاني على دعم التعليم في مصر، حيث ساهم المكتب البابوي للمشروعات الذى يتبع المقر البابوي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى إنشاء 8 مدارس بمحافظات مصر، كما عملت مدرسة للأطفال اللاجئين فى القاهرة.