رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكايات السيد المسيح والسيدة مريم العذراء داخل محافظات مصر

عادل الجندى مع محرر
عادل الجندى مع محرر الدستور

كشف عادل الجندي المنسق الوطني لمشروع العائلة المقدسة، أن العائله المقدسه دخلت إلى مصر فيما يوافق الأول من شهر يونيو من كل عام، واستغرقت رحلاتها ما يقرب من الـ3 أعوام ونصف فكل منطقة زاراتها حدثت بها أشياء مباركة كما أن الطقوس التي مارستها العائلة المقدسة أثناء رحلتها مازالت تمارس حتى اليوم وهذا ما تم البناء عليه في الملف الذي قدم لمنظمه اليونسكو لتسجيل الاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة على قائمة التراث غير المادي.

وأضاف الجندي في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أنه عند دخول العائلة المقدسة إلى كنيسة سمنود بمحافظة الغربية فالسيدة مريم رضي الله عنه طلبت من أهل القرية أن يطعموها فرفضوا ولم يكن وقتها يعبدوا دين سماوي وبالتزامن مع ذلك تصادف مرور جنازة لأحد من أهل القرية فقامت السيدة مريم بوضع يد السيد المسيح على المتوفى فعاد إلى الحياة وهذه واحدة من معجزات السيد المسيح  التي حباها المولى عز وجل إليه فقام أهل القرية بالحفاوة بهم.

وأضاف أنه في كوم ماريا أحد الاحتفالات التي رصدناها بأنفسنا وقمنا بتصويرها لأرفاقها بملف اليونسكو أنه يتم حتى الآن الاحتفالات الشعبية بدخول العائلة المقدسة كبيرة، والتي يجتمع فيها أكثر من 15 الف مواطن في نفس اليوم من الأخوة المسيحيين، لتجسيد مشهد دخول العائلة المقدسة، موضحًا: “يعني  يحضروا حمار وبنت صغيرة تجسد السيدة مريم وهي تحمل السيد المسيح، ويحتفلوا بهذا المشهد من أول القرية وصولًا إلى الكنيسة، وبالتالي دي كانت صورة حلوة جدًا عن البلد إن ما زالت هذه الطقوس بتمارس وبكثافة عددية في منتهى الحرية”.

وأكد أن هناك حكايات أخرى تروى عن بعض الأكلات فالمثل الشعبي "تضرب الأرض تطلع بطيخ" جاء من العائلة المقدسة حيث أن العائلة المقدسة أثناء هروبها في إحدى مناطق الدلتا كانت بتتخفي هربًا من جنود هيرودس فمروا على أحد الفلاحين وطلب منهم إخفائهم وكان يقوم بزراعة البطيخ فالأرض التي مروا عليها بعد أسبوع واحد ازدهر البطيخ والذي يتطلب أشهر حتى ينضج فلما وصل الجنود وسألوا الفلاح فأنكر وجودهم بحجة أن البطيخ نضخ ويصعب عليهم المرور من خلاله، وهناك العديد من الروايات الشعبية التي تحكى حول العائلة المقدسة ومباركتهم.