رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مد خطوط الغاز وتوصيل المياه النظيفة داخل قرى الأقصر ضمن «حياة كريمة»

حياة كريمة
حياة كريمة

قامت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتطوير وإحلال قرى محافظة الأقصر، وجاء ذلك من خلال توصيل الغاز الطبيعي للمنازل ورصف الطرق، إلى جانب توصيل المياه النظيفة لجميع المنازل بعد ترميمها، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى سكان قرى الأقصر بسبب السنوات الطويلة التي قضوها في معاناة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم داخل قريتهم.

مد خطوط الغاز رحمنا من أزمات الأنابيب 

في ذلك السياق أكد محمد صابر، أحد سكان قرية النجوع قبلي، التابعة لمركز إسنا بمحافظة الأقصر، أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» قضت على أزمة أسطوانات البوتاجاز التي كانت تعاني منها القرية، وذلك عبر مد خطوط الغاز الطبيعي وإيصال الخدمة إلى كل منازل القرية والقرى المجاورة.

وقال: «لسنوات لم تشهد القرية أي تطوير، وعانت من قلة أعداد أسطوانات البوتاجاز، ما جعل التجار يبالغون في ثمنها، خاصة أن مستودع الأنابيب كان في قرية مجاورة ويشهد زحامًا كبيرًا، لذا كان بعض منازل القرية يظل دون بوتاجاز لمدة أسبوع كامل».

وتابع: «حرص القائمون على المبادرة الرئاسية على تأهيل المنازل لتسمح بتلقي خدمة الغاز الطبيعى، ما هوَّن كثيرًا على الأهالي وخفف عنهم مشقة الحصول على أسطوانات البوتاجاز».

ووجّه محمد الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تدشين تلك المبادرة، التي ساعدت كل فقراء مصر، وكذلك القائمين على المبادرة لعملهم من أجل إنجاز كل المشروعات في أسرع وقت.

توفير مياه الشرب للأهالي

من جانبه شدد مؤمن قناوي، أحد سكان قرية عزبة صالح التابعة لمركز إسنا بالأقصر، على أن مبادرة «حياة كريمة» أنقذت القرى النائية من أزمات مياه الشرب، التي عانت منها طويلًا إثر تهالك المواسير، وعدم توافر خدمة الصرف الصحي.

وقال: «كانت المياه التي تصل للمنازل غير جيدة، لكننا كنا مضطرين لاستخدامها، إلى أن وصلت المبادرة الرئاسية وأعادت بناء شبكة مياه الشرب بالكامل، وطورت محطات المياه ومدت المواسير إلى المنازل المحرومة، ما جعل القرية تنعم أخيرًا بالمياه النظيفة».

وتابع: «إلى جانب ذلك، طورت المبادرة البنية التحتية للقرية، كما أدخلت خدمة الصرف الصحي، ما أسهم في تحسن جودة المياه المستخدمة في الزراعة بعدما أنقذ ذلك الأراضي من المياه الجوفية، فتحسنت جودة المحاصيل الزراعية».