رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرزها حكيمى ومبابى.. ثنائيات منتظرة فى مواجهة المغرب وفرنسا

حكيمي ومبابي
حكيمي ومبابي

ينتظر ملعب «البيت» مساء اليوم الأربعاء، معركة كروية جديدة في نصف نهائي كأس العالم 2022 بقطر بين المغرب وحامل اللقب فرنسا.

وسيشهد اللقاء ثنائيات تنافسية كبيرة بين اللاعبين في الملعب ولعل أبرزهم سيكون مواجهة أشرف حكيمي ظهير أيمن المنتخب المغربي مع كيليان مبابي نجم وجناح أيسر منتخب فرنسا.

ويسلط الضوء على مواجهة حكيمي ومبابي نظرًا لأن الاثنين يقدمان بطولة رائعة في مونديال قطر، حيث قاد الأول المغرب لدخول التاريخ والوصول لهذا الدور بينما يتصدر مبابي ترتيب هدافي المسابقة برصيد 5 أهداف.

حكيمي ومبابي يتزاملان في باريس سان جيرمان الفرنسي، لكن مواجهتهم ضد بعضهما البعض لم تكن الأولى حيث تقابلا من قبل وجها لوجه عندما كان حكيمي يلعب لصفوف دورتموند.

المواجهة الثانية بين حكيم زياش جناح يمين المغرب وثيو هيرنانديز ظهير أيسر منتخب فرنسا وأيضًا سوفيان بوفال الذي قدم بطولة رائعة أمام جويل كوندي ظهير أيمن فرنسا.

كما ستكون مواجهة خاصة بين المهاجم المخضرم أوليفيه جيرو ورومان سايس مدافع وقائد منتخب المغرب لإيقاف خطورة الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا.

وكتب المنتخب المغربي اسمه بحروف من ذهب في سجلات كأس العالم، بعدما أصبح أول فريق عربي وإفريقي يبلغ الدور قبل النهائي في المونديال، في مسيرة ستظل محفورة في أذهان وأفئدة محبي الساحرة المستديرة في الوطن العربي والقارة السمراء. 

ورغم المجموعة الصعبة التي تواجد فيها فريق المدرب الوطني وليد الركراكي، التي ضمت منتخب كرواتيا، وصيف النسخة الماضية للبطولة في روسيا عام 2018، والمنتخب البلجيكي، صاحب المركز الثالث بنفس النسخة، بالإضافة لمنتخب كندا، الباحث عن تحقيق الأفضل في ظل استضافته النسخة المقبلة للمونديال عام 2026 برفقة الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك، تربع المنتخب المغربي على الصدارة برصيد 7 نقاط، عقب تحقيقه انتصارين وتعادلا وحيدا. 

وفي دور الـ16، واصل المنتخب المغربي مشواره الرائع بعدما تخطى عقبة المنتخب الإسباني، بفوزه عليه 3-0 بركلات الترجيح، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل دون أهداف. 

وكان منتخب المغرب على موعد مع إنجاز تاريخي جديد ببلوغ المربع الذهبي في المونديال، إثر فوزه 1-0 على منتخب البرتغال، بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو، علما بأنه أنهى المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه وليد شديرة في الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني. 

وصار منتخب المغرب، الذي يشارك في المونديال للمرة السادسة في تاريخه، ثالث منتخب من خارج قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية يتواجد في المربع الذهبي لكأس العالم، بعد منتخبي الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية، اللذين حققا الإنجاز ذاته في نسختي 1930 و2002.