رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مع تصاعد الاستهداف الروسي.. هل ينجح «مؤتمر باريس» في إنقاذ أوكرانيا؟

مؤتمر باريس
مؤتمر باريس

انطلقت أمس بالعاصمة الفرنسية فعاليات "مؤتمر باريس" والتي حملت على رأس أجندتها مناقشة سبل دعم القارة الأوروبية للشعب الأوكرابنيا في مواجهة العملية العسكرية التي تخوضها روسيا ضد  الدولة الأوكرانية منذ فبراير الماضي.

وأشار تقرير لوكالة "فرانس برس"، إلى أن الاجتماع يهدف إلى تحييد الاستراتيجية الروسية التي انتهجتها منذ أكتوبر والتي استهدفت البنية التحتية المدنية الأوكرانية.

المساعدات وصلت لمليار دولار 

وفي أعقاب ذلك، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن المساهمة المشتركة لمساعدة أوكرانيا في أعقاب نتائج مؤتمر التضامن الدولي في باريس قد وصلت إلى مليار يورو.

وأضاف ماكرون في المنتدى الاقتصادي في باريس، انه بفضل مؤتمر التضامن مع الشعب الأوكراني الصباحي ، تمكنا جميعًا من الوصول إلى مؤشر مساعدة بقيمة مليار يورو، كما انه سيتم إرسال الأموال للطوارئ لإعادة الكهرباء والمياه والتدفئة والنقل.

نتائج مؤتمر باريس وتأثيره على الصراع الروسي الاوكراني 

وحسب تقرير عبر صحيفة واشنطن بوست الامريكي، فقد ألقت العشرات من الدول والمنظمات الدولية بثقلها بمساعدات أكثر من مليار يورو في أحدث حلقة من الدعم لاوكرانيا، وذلك للحفاظ على طاقة الأوكرانيين وتغذيتهم وتدفئتهم وتحركهم مع اقتراب فصل الشتاء.

وحسب التقرير فسرعان ما أطلق مؤتمر دولي للمانحين في باريس وعودًا كبيرة بالدعم المالي والمادي، وهو رد متحدي على القصف الجوي الروسي المستمر للبنية التحتية الحيوية الذي أغرق ملايين المدنيين الأوكرانيين في البرد والظلام.

كما أشار العديد من مسؤولون أمريكيون، إن البنتاجون يستعد للموافقة على إرسال بطارية صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا ، ووافق على طلب عاجل من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي يائسًا للحصول على أسلحة أكثر قوة لإسقاط الأسلحة الروسية القادمة.

 وقال ثلاثة مسؤولين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأن القرار ليس نهائيا ولم يتم الإعلان عنه ، من المرجح أن تأتي الموافقة في وقت لاحق من هذا الأسبوع ويمكن الإعلان عنها في وقت مبكر من غدٍ الخميس، وهو ما يوفر صواريخ باتريوت أرض - جو تصعيدًا في الصراع.

قدم زيلينسكي حجة حماسية مفادها أن مثل هذه المساعدات يمكن أن تضغط على روسيا للسعي لتحقيق السلام ، وأدان المانحون في المؤتمر بشدة هجوم الكرملين على محطات الطاقة ومنشآت المياه والخدمات الأساسية الأخرى في أوكرانيا.