الباز: ختمت القرآن فى عمر الـ14.. وكنت خطيبًا لأحد المساجد 5 سنوات
قال الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إنه ختم القرآن في سن 14 سنة، على يد شيخه في قرية الزعاترة التابعة لمركز الزرقا بمحافظة دمياط، وحفظ أيضا على يد نفس الشيخ قرابة الـ50 ألف شخص القرآن الكريم، كما عملت خطيبا لمدة 5 سنوات بأحد المساجد بمحافظة دمياط.
وأوضح “الباز” خلال محاضرة للأئمة ووكلاء الوزارة بدولة الجزائر، التي انعقدت صباح اليوم بمقر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الدين هدفه إسعاد الناس، وأعطى لنا الحق في التفكير والإبداع والاجتهاد، والاختلاف، فلا يجوز أن نكون نقالين من كتب السابقين، ولكن علينا التُعلم والاسترشاد.
وتابع رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور: "أنا تربية مساجد وجلست وسط الناس البسطاء في قرى الريف وسمعت مشاكل داخل بيوتهم وكان هناك بعض المشاكل أن نحكم عليها بآيات قرآنية فقط دون النظر لحال الناس".
واقترح الباز ضرورة إطلاق مشروع دعوي لمواجهة المساجد الإلكترونية المتطرفة، والتي أطلقها بعض المتطرفين لحماية الأجيال من التطرف الإلكتروني الموجود في الوقت الحالي.
جاء ذلك خلال محاضرة لأئمة ووكلاء الأوقاف في دولة الجزائر، بالقاعة الرئيسية في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم الثلاثاء، حاضر فيها: الدكتور محمد مختار جمعة، والدكتور عبدالله مبروك النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد الباز، في حضور الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف المصرية، والدكتور محمد عزت الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ووفد أئمة ووكلاء الأوقاف بدولة الجزائر وأئمة وواعظات وزارة الأوقاف المصرية.
