رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبى: عازمون على ضمان منع إيران من الحصول على السلاح النووى

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عن عزمه على ضمان منع إيران من الحصول على السلاح النووي، مشيرا إلى أن إيران تزعزع الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، وتزود ميليشيات بالسلاح- على حد قوله.

كما حذر بيان الاتحاد الأوروبي، إيران من عواقب أي دعم عسكري إضافي لروسيا، خاصة الصواريخ الباليستية، مدينة بشدة أي دعم عسكري تقدمه إيران إلى روسيا بما فيها المُسيّرات.

كما أعرب الاتحاد الأوروبي عن رفضه بشدة اعتقالات إيران العشوائية ضد الرعايا الأجانب، مشيرا إلى أنه على إيران السماح بإجراء تحقيقات مستقلة والتعاون مع المقرر الدولي، كما أكد الاتحاد الأوروبي دعم تطلعات الشعب الإيراني نحو الحرية ونيل حقوقه الأساسية.

كما أدان الاتحاد الأوروبي تنفيذ عقوبة الإعدام بحق المحتجين في إيران، لافتا إلى أنه على النظام الإيراني وقف الاعتقالات العشوائية وقمع المعارضة، مدينًا القمع الممنهج والقوة المفرطة ضد المحتجين في إيران.

تنفيذ ثانى عملية إعدام فى إيران 

علقت السلطات الإيرانية، اليوم الإثنين، على تنفيذ ثانى عملية إعدام في إيران، اليوم الإثنين، على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني.

وقال كنعاني، اليوم، إن إيران تعترف بحق الاحتجاج والانتقاد في إطار القوانين الداخلية، مؤكدا رفض طهران التدخلات غير البناءة في الشئون الداخلية واعتبارها غير شرعية.

وأضاف كنعاني، في تصريحات له: بعض الدول علقت على مواضيع كانت إيران تحقق فيها، متابعا: "إن إطلاق الأحكام المسبقة والتدخل في شئوننا خطوات غير بناءة".

وأكد «كنعاني» أن أعمال الشغب غير بناءة، ودعمها من الخارج لا يساعد في سماع أصوات المحتجين.

وفى وقت سابق من اليوم، أعلنت وكالة ميزان الإخبارية التابعة للسلطة القضائية في إيران، عن إعدام مجيد رضا رهنورد، اليوم الاثنين، وهو متظاهر متهم بقتل عنصرين من الباسيج في مشهد.

عقوبات جديدة على إيران بعد تنفيذ أول حكم إعدام على ارتباط بالتظاهرات

والجمعة الماضي، فرضت دول أوروبية عدة عقوبات جديدة على إيران، غداة تنفيذ أول عملية إعدام على ارتباط بموجة الاحتجاجات التي تهز البلد، وتخضع لقمع شديد منذ حوالى ثلاثة أشهر.

وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عن أن الجمهورية الإسلامية تبدي "أقصى درجات ضبط النفس في مواجهة أعمال الشغب"، ردا على التنديد الغربي بإعدام محسن شكاري (23 عاما) لإدانته بـ"الحرابة" لمشاركته في التظاهرات.

وتشهد إيران حركة احتجاج اندلعت بعد موت الشابة مهسا أميني، البالغة 22 عامًا، في 16 سبتمبر، بعد ثلاثة أيام على توقيفها على يد شرطة الأخلاق لمخالفتها قواعد اللباس الصارمة في البلاد.

ونفّذت إيران، الخميس الماضى، للمرّة الأولى منذ بدء التظاهرات المتواصلة منذ منتصف سبتمبر، أوّل حكم بالإعدام مرتبط بالاحتجاجات صدر بحق محسن شكاري بعدما أغلق طريقا وجرح أحد عناصر قوات الباسيج، في ختام إجراءات قضائية اعتبرت مجموعات حقوقية أنها "محاكمة صورية".

وأثار الإعدام تنديدا دوليا واسعا، ولا سيما من الولايات المتحدة وبريطانيا، وكذلك من الأمم المتحدة.