بالتزامن مع مبادرة «المتحدة».. 4 أسباب لممارسة الرياضة أثناء التعافي من الإدمان
يتجاهل العديد من الذين يتعاطون المخدرات أو الكحول مكونات مهمة من الصحة اليومية، مما يتسبب في إحداث فوضى في الصحة النفسية والجسدية.
من المهم إصلاح الضرر النفسي والجسدي للاعتماد على المواد الكيميائية، وكذلك الاتصال التالف بين العقل والجسم، ويخدم التمرين في علاج الاعتماد على المواد الكيميائية العديد من الأغراض، ولكن هناك بعض الفوائد الأساسية التي يمكن للمرء الحصول عليها من التمرين أثناء العلاج من تعاطي المخدرات والتعافي، وعملا بمبادرة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لـ التوعية بمخاطر الإدمان والمخدرات، سنعرضها عليكم بالاستعانة بموقع bradfordhealth.
1. التمرين يخفف ويقلل من التوتر
ثبت أن التمارين تخفف من الإجهاد البدني والنفسي، ويتصاعد التوتر في أجسادنا عندما نكون في العمل، وأثناء التفاعلات اليومية، وحتى عندما نشاهد التلفزيون، ويمكن أن يأتي هذا التوتر من سوء الموقف في العمل أو التفاعل السيئ مع زميل في العمل.
يخفف تحريك جسمك من هذا التوتر، ويسمح لك بالتخلص من أي مشاعر سلبية كنت تحتفظ بها.
تستخدم التمارين المركزة كلاً من الطاقة الجسدية والعاطفية، والتي قد تجد طرقًا غير صحية للهروب.
2. ممارسة الرياضة بشكل طبيعي وإيجابي يغير كيمياء الدماغ
عند ممارسة الرياضة، يفرز جسمك الإندورفين الذي يخلق ارتفاعًا طبيعيًا، وهذه هي نفس الإندورفين الذي يفرزه جسمك أثناء تعاطي المواد، ومع ذلك، فإن تعاطي المخدرات والكحول يسبب خللًا يتعارض مع قدرة الشخص على الشعور بالمتعة والسعادة والرضا، وسيساعدك النشاط البدني المخصص أثناء العلاج والشفاء على إعادة إدخال المستويات الطبيعية من الإندورفين في نظامك، وهذا لا يساعدك على الشعور بالتحسن فحسب، بل يعيد تعليم جسمك أنه قادر على تنظيم كيمياء عقلك ومزاجك بطرق صحية وطبيعية.
3. "التمرين هو تأمل في الحركة"
التمرين "تأمل متحرك"، بمعنى أنه من خلال التركيز على الجسد يمكننا تجربة الفوائد النفسية والعاطفية للتأمل، ومن خلال الحركة، يمكننا إعادة تركيز أفكارنا على رفاهيتنا وننسى، على الأقل لفترة وجيزة، كل ما يجري في حياتنا، وقد تترك تمرينك بعقل أكثر صفاءً، وتشعر بمزيد من الحيوية والتفاؤل، والعثور على هذا الوضوح في الفوضى يمكن أن يجعل التعافي أكثر سهولة.
4. التمرين يحسن نظرتك
أبلغ أولئك الذين يمارسون الرياضة بانتظام عن زيادة مشاعر الثقة بالنفس والتفاؤل وتقليل مشاعر الاكتئاب والقلق، ويتعلق هذا جزئيًا بتنظيم الجسم ومعايرته لنفسه أثناء التمرين، ولكنه يتعلق أيضًا بمشاعر الإنجاز والفخر وتقدير الذات عندما ترى جسمك يتحول ويصل إلى أهدافك، وعندما تصل إلى معايير معينة، تشعر أنك أكثر إنجازًا، ويعزز هدف الرصانة المستمرة قدر الإمكان.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التمارين المنتظمة تعزز النوم المحسن، والطاقة الأكبر، والمشاعر المعززة بالرفاهية، وكلها تجعل الحياة أكثر سهولة وإمتاعًا وتعافيًا أكثر ممكنًا واستدامة.
