رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الأسقفية يختتم مؤتمر أيادي مرفوعة للجنة الصلاة بالكنيسة

كنيسة
كنيسة

اختتم دكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، مؤتمرًا نظمته لجنة الصلاة بعنوان "أيادي مرفوعة" إذ انعقد على مدار ثلاثة أيام بحضور 60 فردًا من الكنائس الأسقفية بمصر، بمنطقة العبور.

وفي عظته، تحدث رئيس الأساقفة عن أهمية الصوم والصلاة وأوضح أن الصوم هو قمع شهوات الجسد بغرض قضاء وقت أكثر مع الله للصلاة. كما قال: يريدنا الله أن نحول أعيننا عن الأمور العادية ومصدر الغذاء الجسدي اليومي من مأكل ومشرب وملبس إلى مصدر الغذاء الروحي الذي هو الله نفسه.

وتضمن المؤتمر صلوات من أجل الإبروشية والكنائس والأوضاع في البلاد كما شمل تعليم عن الصلاة لتشجيع حركة الصلاة في الكنائس، والذي جاء ضمن سلسلة الاجتماعات التي انعقدت في الشهور السابقة.

بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 25 نوفمبر الماضي صوم الميلاد المجيد لمدة 43 يومًا، وينتهي ليلة عيد الميلاد المجيد، في 7 يناير القادم.

وخلال صوم الميلاد المجيد تقيم الكنيسة  القبطية الأرثوذكسية، أكثر من قداس على مدار اليوم.

 

وعلى صعيد آخر تستعد الكنيسة الكاثوليكية بمصر لبدء صوم الميلاد المجيد في 9 ديسمبر المقبل لمدة 15 يوما تنتهي ليلة عيد الميلاد المجيد في 25 ديسمبر وفقا للتقويم الغربي.

ومن جهته تبدأ  كنيسة الروم الأرثوذكس بمصر، في 15 نوفمبر، صوم الميلاد المجيد لمدة 40 يوما تنتهي في 25 ديسمبر ليله عيد الميلاد وفقا التقويم الغربي.

 

ويعتبر صوم الميلاد من أصوام الدرجة الثانية، لأن العقيدة المسيحية تسمح خلاله بأكل السمك، عدا يومى الأربعاء والجمعة.

و"صوم الميلاد" من الدرجة الثانية، خلال فترة صوم الميلاد تسمح الكنيسة بتناول السمك، على خلاف الصوم الكبير الذى ينتهى بعيد القيامة، تمنع فيه الكنيسة تناول الأسماك تمامًا، لأنه يعد صومًا من أصوام الدرجة الأولى، وقد سمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف عن الأقباط بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيواني.