رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الدفاع الأمريكى: روسيا تعمل على توسيع ترسانتها النووية

لويد أوستن
لويد أوستن

قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الجمعة، إن روسيا تعمل على توسيع ترسانتها النووية وتحديثها، في الوقت الذي لمح فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارًا إلى إمكانية استخدام الأسلحة النووية لحماية روسيا.
وقال أوستن في احتفال من أجل القائد الجديد للقيادة الاستراتيجية الأمريكية التي تشرف على الترسانة النووية للولايات المتحدة "روسيا تعمل أيضًا على تحديث ترسانتها النووية وزيادتها".
وأضاف "وفي الوقت الذي يواصل فيه الكرملين حربه الوحشية وغير المبررة على أوكرانيا، شاهد العالم بأسره بوتين وهو يهدد بشكل غير مسئول بالمرة باستخدام اسلحة نووية".

وفي وقت سابق، أعلنت الشركة الأوكرانية الوطنية المشغلة "أوكرينيرغو" الجمعة أن البنى التحتية للطاقة في محيط خيرسون "دمّرت عمليًا" خلال انسحاب القوات الروسية، وأن الوضع "معقّد" في أوديسا التي تُستهدف بضربات.
وقال رئيس الشركة فولوديمير كودريتسكي في مؤتمر صحفي "الإثنين ضرب العدو مجددًا. فتضرّرت مجددًا منشآت أوكرينيرغو ومحوّلات الخط الرئيسي خصوصًا في جنوب أوكرانيا ومحطات الكهرباء".
وأشار إلى أن "نجاح" الدفاعات الجوية الأوكرانية حال دون تحقيق مزيد من الضربات الروسية أهدافها وإلحاق مزيد من الضرر بالشبكة الوطنية للطاقة.
وأوضح أن روسيا "منذ العاشر من أكتوبر"، اليوم الذي بدأ فيه الروس استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية بضربات عنيفة، أطلقت "أكثر من ألف صاروخ ومسيّرة".
واعتبر أن الوضع "في أوديسا (جنوب غرب) وفي خيرسون حيث دمّرت شبكة الكهرباء عمليًا" هو الأكثر صعوبة.
وخلال اجتماع حكومي أدرج رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال منطقتي دونيتسك (شرق) وخاركيف (شمال شرق) ضمن قائمة المناطق التي تعاني المشاكل الأكبر على صعيد الكهرباء.
وقال "العدو يقصف بالمدفعية بشكل شبه يومي منشآت الطاقة وشبكات التوزيع".
وشدد على أن الوضع الميداني "أصبح أكثر تعقيدًا من جراء أحوال الطقس التي تبطئ أعمال التصليح".
وقال "هذا الشتاء، سنعاني بشكل مستمر تقنينًا للكهرباء".
من جهة أخرى اعتبر كودريتسكي أن "كل المحطات الكهرمائية (الأوكرانية) تقريبًا تضرّرت أيضًا وباتت قدراتها على توليد الكهرباء محدودة" إثر ضربات روسية أغرقت ملايين الأوكرانيين في العتمة والبرد.
وأشار إلى أنه "من الممكن استجرار" الكهرباء من بلدان أوروبية أخرى، لكن "المشكلة تكمن في أن الكهرباء الأوروبية أغلى بكثير من الكهرباء الأوكرانية".
والخميس أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن جيشه سيواصل ضرب البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا ردًا على هجمات تنسبها موسكو لكييف، خصوصًا جسر القرم الذي دمّر جزئيًا في مطلع أكتوبر في هجوم بشاحنة مفخخة.