هل يجب أن تقلق المرأة الحامل بشأن جدري القرود؟.. خبراء يجيبون
تصدرت أعراض مرض جدري القرود مؤشرات البحث على الإنترنت في الساعات الأخيرة، وذلك عقب إعلان وزارة الصحة والسكان عن إيجابية حالة إصابة بفيروس جدري القرود (Mpox) لشخص يبلغ من العمر 39 عامًا،،لذا نوضح لكم خلال سطور كيفية الوقاية منه. لذا نوضح لكم خلال سطور كيفية الوقاية منه للمرأة الحامل.
ينتشر فيروس جدري القرود في الولايات المتحدة وقد تم إعلانه الآن حالة طوارئ صحية من قبل كل من إدارة بايدن ومنظمة الصحة العالمية، ويتسبب الفيروس في حدوث طفح جلدي مؤلم وحمى وآلام في الجسم وسعال واحتقان، وإذا كنت حاملاً ، فقد تتساءل عما إذا كان الوقت قد حان للقلق.
وفقًا لموقع "babycenter" في الوقت الحالي، هناك أبحاث محدودة متاحة عن جدري القرود وتأثيره على حملك وطفلك، ومع ذلك، يعرف الخبراء أن الفيروس يمكن أن ينتقل إلى جنينك أو مولودك الجديد، لذلك قد تحتاج إلى اتخاذ احتياطات إضافية إذا كنت حاملاً أو مرضعة.
جدرى القرود هو فيروس يتميز بطفح جلدي مؤلم مع نتوءات صغيرة تشبه البثور بالإضافة إلى الحمى والقشعريرة وآلام الجسم والاحتقان، على الرغم من أنه ينتمي إلى نفس عائلة الجدري، إلا أن جدري القرود يعتبر أقل خطورة بشكل عام لأنه نادرًا ما يرتبط بالموت.
ينتقل جدري القرود من شخص لآخر من خلال الاتصال الوثيق مع من تظهر عليهم الأعراض، يعد الاتصال بالطفح الجلدي من خلال الاتصال الجسدي الوثيق، وكذلك التعرض للرذاذ التنفسي لشخص مريض بالفيروس، وأكثر الطرق شيوعًا لانتقاله من شخص إلى آخر، نظرًا لأن الطفح الجلدي يظهر غالبًا على الأعضاء التناسلية أو الشرج، فيمكن أن ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ويمكن للمرأة الحامل أيضًا نقل الفيروس إلى جنينها عبر المشيمة.
لا يوجد ما يشير إلى أن الفيروس نشأ من القرود، على الرغم من اسمه، وتم تسميته بعد ظهور الحالات الأولى المعروفة في عام 1958 في مستعمرة من القردة تم الاحتفاظ بها للبحث، لم يتم الإبلاغ عنه في البشر حتى عام 1970.
هل يجب أن أقلق بشأن الإصابة بجدرى القرود أثناء الحمل؟
تتزايد حالات الإصابة بجدري القرود في الولايات المتحدة - وحول العالم - ولكن هناك حالات قليلة جدًا بين النساء الحوامل. هذا جيد، لكنه يجعل من الصعب معرفة مدى تعرض النساء الحوامل للفيروس بالضبط، أو ما إذا كان يسبب أعراضًا أكثر خطورة أثناء الحمل.
ما نعرفه عن جدري القرود هو أن بعض النساء الحوامل قد تعرضن لفقدان الحمل والولادة المبكرة أثناء إصابتهن بجدري القرود، ونظرًا لانخفاض عدد الحالات بين النساء الحوامل، فمن غير الواضح ما إذا كانت هذه المضاعفات نموذجية بين النساء الحوامل المصابات بجدري القرود.
بينما لا داعي للذعر، من المهم أن تكون على اطلاع بأحدث المعلومات الصحية والتحدث مع مقدم الخدمة الخاص بك إذا كنت حاملاً.
أعراض جدري القرود في الحمل
حتى الآن، تتشابه أعراض جدري القرود لدى النساء الحوامل وغير الحوامل، الأكثر شيوعًا، يسبب جدري القرود الحمى والقشعريرة والصداع وآلام الجسم بالكامل والاحتقان والسعال والتهاب الحلق.
يتمثل العرض الذي يميز جدري القرود عن الفيروسات الأخرى في ظهور طفح جلدي شائع في الأعضاء التناسلية وفتحة الشرج أو حولهما. قد يظهر الطفح الجلدي على اليدين والقدمين أو الوجه أو الجذع.
ليس من غير المألوف أن تصاب بطفح جلدي أثناء الحمل، وفي الواقع تعاني العديد من النساء من الإكزيما والتهاب الجلد أو الحطاطات واللويحات الشروية الحاكة أثناء الحمل.
إذا كنتِ تعانين من طفح جلدي أثناء الحمل، فمن غير المرجح أن تكوني مصابة بجدر القرود، ومن المرجح أن تكوني بعض أنواع الطفح الجلدي الأخرى الأكثر شيوعًا، ولكن على الرغم من أن فرص إصابتك بجدرى القرود منخفضة، فمن الجيد دائمًا التحدث إلى مقدم الخدمة الخاص بك عن الأعراض الجديدة أو المقلقة، مثل الطفح الجلدي عندما تكونين حاملاً.
