رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كتاب يتغزل فى الإعجاز الهندسى لمصر القديمة: الأهرامات محطات عملاقة لتوليد الطاقة

الأهرامات
الأهرامات

نشر موقع "وورلد أوف بوكس" البريطاني الرائد في إعادة استخدام وتدوير الكتب، كتابا جديدا عن "التكنولوجيا المفقودة لمصر القديمة: الهندسة المتقدمة المستخدمة في إنشاء معابد الفراعنة".

 

صدر الكتاب للمؤلف والمهندس البريطاني "كريستوفر دان"، خبير تكنولوجيا التصنيع وصاحب الخبرة الواسعة في تقنيات الإنشاءات.

 

وصف المؤلف في كتابه الإعجاز الهندسي والتقنيات الدقيقة المستخدمة في بناء معابد الفراعنة في مصر القديمة.

 

ويقدم الكتاب دراسة حالة مفادها أن الفراعنة الذين شيدوا الآثار والكتل الحجرية المصرية القديمة يمتلكون تقنيات متطورة تنافس التقنيات التكنولوجية لعصرنا الحالي من حيث الدقة والإمكانات.

 

وأثبت المؤلف كريستوفر دان، خبير تكنولوجيا التصنيع والليزر وقطع وتصنيع المعادن بالولايات المتحدة، في أبحاثه أن الأهرامات هي محطات عملاقة لتوليد الطاقة، وذلك بامتصاص الطاقة الكونية والطاقة الناتجة عن اهتزازات القشرة الأرضية (النبضات الزلزالية) إلى طاقة، مضيفًا أن شكل وموقع هيكل الهرم يمثل أعجوبة مثيرة للاهتمام للعالم القديم.

 

ويقدم الكتاب تحليلاً لكل حجر للآثار المصرية الرئيسية، بما في ذلك تماثيل رمسيس الثاني وأنفاق السرابيوم، ويكشف عن استخدام أدوات وآلات ضخمة عالية الدقة في مصر القديمة.

 

توفر خبرة الكاتب الهندسية الحديثة رؤية فريدة للتكنولوجيا المتطورة المستخدمة؛ لإنشاء هذه المعالم الشهيرة في عصور ما قبل التاريخ.

 

وكانت نشرت مجلة "لايف ساينس" الأمريكية العلمية، تقريرًا مطولً ومصورًا عن أهرامات الجيزة وتاريخها وكيف بناها المصريون القدماء، واصفة إياها بـ"الأعجوبة الأثرية التي ترتفع عاليًا فوق رمال الصحراء". 


وقالت المجلة الأمريكية، إن بناء الأهرامات كان "مهمة ضخمة للغاية"، مشيرة إلى أن بناءها تم على يد المصريين القدماء فقط، وأي من النظريات التي تقول خلاف ذلك (مثل أن بناءها قد يعود إلى العبيد اليهود في ذلك الوقت أو إلى سكان مدينة أتلانتس المفقودة) عارية تمامًا من الصحة. 


وأضافت: "كل الأدلة تشير في الواقع إلى أن المصريين القدماء هم من بنوا الأهرامات، لكن كيف عاش بناة الأهرام، وكيف بنوها هي لغز لا يزال يحير العلماء حتى الآن".