رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الجمارك»: التواصل الفعال مع القطاع الخاص يسهم فى تحسين المنظومة الجمركية

الشحات غتوري
الشحات غتوري

قال الشحات غتوري، رئيس مصلحة الجمارك، إننا حريصون على المشاركة فى تحسين أداء الإدارات الجمركية على مستوى العالم وتعزيز قدراتها؛ بما يضمن الحد من عمليات غسيل الأموال، ومحاولات تهريب البضائع سواءً عن طريق البر أو البحر أو الجو، ومعرفة مصادر التهريب وتحديد نوعية المخاطر، لافتًا إلى أهمية التنسيق المستدام بين أعضاء منظمة الجمارك العالمية للحفاظ على البيئة وحقوق الملكية الفكرية، وغيرها من المكتسبات، بما يتسق مع الاستراتيجية التي تمتد حتى عام ٢٠٢٥، وتستهدف إرساء دعائم الحوكمة والاستدامة المالية.

وأضاف غتوري، في اجتماع لجنة السياسات بمنظمة الجمارك العالمية بالبحرين، أن مد جسور التواصل الفعَّال مع القطاع الخاص يُسهم فى تحسين المنظومة الجمركية، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية لمكافحة التجارة غير المشروعة عبر الحدود، ومناقشة التطورات الجارية على صعيد التجارة الدولية، حيث تم الحد من العوائق  التجارية المتمثلة في القيود التعريفية والإجراءات الروتينية على الحدود بشكل ملحوظ ومعالجتها على ضوء السياسات التجارية الأخيرة وجهود تيسير التجارة بالعديد من البلدان، والاهتمام المتزايد بالتفاعل بين التجارة والصحة العامة والبيئة بمنع دخول الأدوية المغشوشة ورديئة الصنع والنفايات البلاستيكية، إضافة إلى حماية حقوق الملكية الفكرية.

أوضح أنه يتم أيضًا تكثيف الجهود الدولية لتعظيم دور الجمارك بالمناطق الحدودية «الهشة» ودراسة أثر الصراعات على المنظومة الجمركية في الأقاليم الأكثر عرضة للتهديدات الأمنية، وتوسيع مفهوم «الحدود الهشة» ليس فقط على المستوى الجغرافي ليمتد لأقاليم أخرى بخلاف إقليم غرب ووسط أفريقيا وإقليم شمال إفريقيا والشرق الأوسط والأدنى، بل على مستوى المفاهيم ليعالج الأوضاع المتفاقمة بالبيئات «الهشة»، والمناطق المتأثرة بالنزاعات، لافتًا إلى أهمية المؤتمر العالمى الذى تستضيفه حول «الحدود الهشة»، الذي تستضيفه نيجيريا في الربع الأول من العام المقبل، في تبادل الرؤى حول دور الجمارك وإسهاماتها في هذا الشأن.

وأشار رئيس مصلحة الجمارك إلى أن «مدونة السلوك» المقترحة من كندا، المتضمنة تحديد حد أقصى لمصروفات المرشح لمنصب الأمين العام لمنظمة الجمارك العالمية، وأن يكون حفل إعلان الترشح لكل المرشحين بمدد متساوية لإعلان برنامج كل منهم، يجب أن تنص على توقيع جزاءات متدرجة بحسب جسامة مخالفة هذه المدونة، وقد أشار مسئولو المنظمة، ورئيس مجلس المنظمة، إلى أهمية مناقشة ذلك فى شهر يونيو المقبل.