بالتزامن مع مبادرة المتحدة.. كيف تستقبل موهبة طفلك التى لا تتماشى مع رغباتك؟

يريد الآباء أن ينجح أطفالهم في العديد من مجالات الحياة، لكنهم بحاجة إلى فهم أنه لا يوجد أحد لديه القدرات اللازمة لأداء أفضل في كل مجال من مجالات الحياة، اكتشف مهارة طفلك واعمل على إتقان تلك المهارة، سيؤدي ذلك إلى حياة أفضل أداءً ومزدهرة لطفلك.

بالتزامن مع مبادرة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لتنمية المواهب كيف تستقبل موهبة طفلك حتى لو كانت على غير رغبتك؟:

قم بتعريفهم على الأنشطة المختلفة 
قبل أن تجرب يدك على شيء ما، يجب أن تكون على دراية به ولديك المعرفة به، علم طفلك عن الأنشطة المختلفة في الحياة وتثقيفه حول قواعدها، عرّفهم على الموسيقى والغناء والرقص والرسم والرياضة وما إلى ذلك في سن مبكرة، اسمح لهم بتجربة كل شيء ثم حدد النشاط الوحيد الذي يجذبهم أكثر، سيُظهر طفلك بنفسه حماسة تجاه أي شيء يسليهم، وسوف يصورون أيضًا أداءً أفضل تجاه هذا النشاط، يعد الشغف بشيء ما أمرًا حاسمًا في تطوير الخبرة تجاهه.

راقب طفلك وهو يؤدي أنشطة مختلفة
إذا كان طفلك يحب اللعب ويقضي معظم وقته في الملعب؟ ثم بدلًا من تجاهل هذه العادة أو تجاهلها،  شاهده وهو  يلعب، ماذا لو كان طفلك يؤدي بشكل غير عادي في مباراة محلية.

يمكن أن يكون هذا علامة واضحة على قدراته، قدر وشجع ابنك وإنجازهم، هذا يحفزهم وهم يزدهرون لتقديم أداء أفضل، وأيضًا إذا كان طفلك يحب الغناء والرقص وما إلى ذلك فقم بتحليل أدائه في هذه، يمكن أن تساعدك الملاحظة بشكل كبير في تحديد مهارات طفلك.

دع ابنك يتخذ القرار
إذا كنت ترغب في تسجيل طفلك لأخذ دروس فردية، فهذا مبرر تمامًا، ولكن قبل اتخاذ هذه الخطوة اسأل طفلك وامنحه الاختيار.

فقط لا تشرك طفلك بقوة في درس عشوائي يثير اهتمامك، دع الطفل يقرر بنفسه، افترض أنك تريد أن يتعلم طفلك آلة موسيقية، ثم عرّفه أولاً لتجربة أجهزة مختلفة.

تحقق من صحة اهتماماتهم
لا تأنب أطفالك أو تهاجم أفعالهم إذا بدت غير ذات صلة بك، إذا كان طفلك يحب لعب ألعاب الفيديو، فقدم لهم مجالات مختلفة تتعلق بنفس الشيء مثل تصميم الرسوم المتحركة أو مطوري ألعاب الفيديو أو تصميم الرسوم.

إذا كان طفلك يحب عمل الرسومات ويقضي وقته في الرسم فشجع عاداته، أخبرهم عن المجالات المختلفة التي تنطوي على الإبداع والفن في جوهره، سيكون طفلك ممتنًا لك إلى الأبد إذا سمحت له بتطوير مهنة في مجال اهتمامه حيث سيعيش حياة أفضل وأكثر إرضاءً بهذه الطريقة.

انسى نفسك
ليس عنك على الإطلاق، رغباتك واهتماماتك لا تنتقل إلى طفلك، يعتبر طفلك فردًا منفصلاً له عقلية واهتمامات مختلفة، لا يمكنك فرض مطالبك عليهم وتتوقع منهم أن يحبوا ويؤدون أداءً جيدًا في المجالات التي تريدها.