رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير إسباني: انضمام مصر والسعودية للبريكس على رأس ملفات القمة العربية الصينية

الرئيس الصيني  شي
الرئيس الصيني شي جين

قال موقع" atalayar" الإسباني، إن زيارة الرئيس الصيني  شي جين بينغ للمملكة العربية السعودية وعقد القمة العربية الصينية المقررة،  فائقة الأهمية في الجغرافيا السياسية للطاقة العالمية، بالنظر إلى أن المنطقة العربية هي موطن لأكبر احتياطيات النفط والغاز في العالم يضاف إلى ذلك مصالح دول مثل المملكة العربية السعودية ومصر ورغبتهما في الانضمام إلى كتلة “البريكس” الجيو-اقتصادية.

 

القمة العربية الصينية

وقال المحلل البريطاني أليستر كروك، مدير منتدى الصراع في بيروت، إن رحلة الرئيس الصيني إلى الرياض ستكون لتأكيد تفاصيل انضمام المملكة العربية السعودية إلى البريكس والاتفاق على شروط صفقة نفطية مع المملكة السعودية. 

وتابع أن الاجتماع بين الرئيس الصيني وولي العهد السعودي سيكون "نهاية نظام البترودولار، لأن كل ما يتم الاتفاق عليه فيما يتعلق بكيفية دفع الصينيين للنفط سوف يعتمد على خطط روسية صينية لنقل أوراسيا إلى عملة تداول جديدة بغير الدولار  بمعنى آخر، ستكون نهاية الدولار البترودولار وولادة البترويوان.

وتابع أنه من الواضح أن اجتماع شي جين بينغ مع الممالك النفطية الخليجية الست سيحرك رقعة شطرنج الطاقة العالمية، مشيرا إلى أن حلفاء الولايات المتحدة مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند وجنوب إفريقيا ومصر وتجمعات مثل "أوبك +" يتخذون خطوة كبيرة نحو الحكم الذاتي ودمج الدول غير الغربية في كتلة متماسكة تعمل في مصلحتهم "وليس مصالح الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وأضاف: “تمتلك روسيا وإيران وقطر أكبر احتياطيات غاز في العالم وقد وقعت اتفاقيات طاقة تهدف إلى تعزيز الريادة العالمية في قطاع الغاز ووقعت شركة غازبروم الروسية صفقة غاز بقيمة 40 مليار دولار مع شركة النفط الوطنية الإيرانية (NIOC) ووقعت قطر وإيران منذ عام 2017 عدة اتفاقيات شراكة لاستغلال احتياطيات الغاز المشتركة في حقل الشمال”. 

وأشار إلى أن هذه الاتفاقيات هي خطوات حاسمة نحو مزيد من السيطرة على سوق الغاز العالمية. روسيا وإيران وقطر من مؤسسي منتدى الدول المصدرة للغاز (GECF)، الذي يضم الجزائر وبوليفيا ومصر وغينيا الاستوائية وليبيا ونيجيريا وترينيداد وتوباغو وفنزويلا، مع أنغولا والعراق والنرويج والإمارات العربية المتحدة وماليزيا، فيما حلت وأذربيجان وتركمانستان وموزمبيق والسنغال وتنزانيا بصفة مراقب، وقبل أربعة أيام من غزو روسيا لأوكرانيا، اجتمع أعضاء هذا المنتدى، الذي يمتلك 71% من احتياطيات الغاز العالمية، في قطر.