رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النائب حسن عمار: دعوة الرئيس السيسى لصندوق صيانة مشروعات السكن البديل يكفل الحياة الكريمة

النائب حسن عمار
النائب حسن عمار

اعتبر النائب حسن عمار، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنشاء صندوق لصيانة المشروعات السكنية الجديدة التي تخصصها الدولة كبديل للمناطق العشوائية، كـ"الأسمرات وبشاير الخير" وتأكيده أهمية إنشاء نقاط شرطية بها وأن يتكاتف الجميع للمساهمة في الحفاظ على المجتمعات العمرانية الجديدة وتطويرها- يعكس حرصه في الحفاظ على وصلنا إليه من مكتسبات ضامنة لحياة كريمة للمواطن، والعمل على ترسيخ العدالة الاجتماعية بضمان استمرار حصوله على أفضل الخدمات والعيش في بيئة تليق به، خاصة أن إجمالي تكلفة مشروعات إسكان المناطق الخطرة يصل لـ150 مليار جنيه.

وأوضح "عمار" أن حديث الرئيس السيسي، خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية بمحافظة الإسكندرية، أظهر ما تعمل عليه الدولة فى خطى متوازية لإسراع وتيرة النمو في كافة القطاعات المختلفة، موضحًا أنه رد على ما تسعى إليه دعوات التشكيك في مشروعات تطوير حدائق قصر المنتزه، بتأكيده أنها مفتوحة للجميع، كما أنها عكست حرصه في الحفاظ على تاريخ مصر واستعادة رونقه كما كان بعمليات التطوير، إضافة إلى استمرار مراعاة متطلبات الحماية الاجتماعية بعدم زيادة الأسعار رغم موجات التضخم المتتالية بجانب الحرص على تعويض المواطنين في حالات الإخلاء للتطوير.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن ما نشهده اليوم من مشروعات غير مسبوقة على أرض الإسكندرية، خير شاهد على استمرار مسيرة التنمية رغم كل التحديات، مشددا على أن عمليات التطوير بطرق المحافظة وعلى رأسها محور "المشير أبوذكري" تأتى كخطوة جديدة إضافية فى تنفيذ استراتيجية الدولة لإنشاء شبكة الطرق والمحاور على امتداد رقعة الجمهورية، ويواجه أزمات المرور بالإسكندرية الكبرى والتي كانت تعاني من قلة عدد المنافذ المرورية في المدينة.

ولفت "عمار" إلى أن مجموعة المشروعات التنموية التى تم افتتاحها، تلبي احتياجات سوق الاستثمار العقارية بالإسكندرية، والتجارية أيضا، بما يفتح فرص عمل جديدة وأبوابا أخرى للاستثمار، وما تحمله من تقوية للبنية التحتية التى تنهض بالحياة التنموية للمواطن، مشددًا على أن افتتاح المرحلة الثالثة من مشروعات بشاير الخير 2 والمقسم على 12 مرحلة فى إسكندرية والبحيرة، ومدينة مشارف بالعامرية الجديدة، يمثل حلما قوميا جديدا يتحقق على أرض مصر، بهدف القضاء على العشوائيات وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين من خلال تطوير المناطق غير الآمنة وإحلالها بمساكن مزودة بكل المرافق والخدمات، والتي كانت من قبل حياة ليس بها الحد الأدنى من العيش الكريم.