رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة بريطانية: مصر نجحت في استعادة آلاف القطع الأثرية المهربة

حجر رشيد
حجر رشيد

قالت صحيفة "ذا آراب ويكلي" البريطانية، إن مصر تستثمر بكثافة في آثارها ونجحت في استعادة آلاف القطع الأثرية المهربة دوليًا، وتخطط لافتتاح متحف أحدث طراز لجمع وحفظ عشرات الآلاف من القطع الأثرية.

وقالت الصحيفة في تقرير، إن هناك وفرة الآثار المصرية القديمة نجحت في إحياء صناعة السياحة بعد أن جذبت 13 مليار دولار في عام 2021.

وسلط التقرير الضوء على الحملة المتزايدة لإعادة حجر رشيد من المتحف البريطاني، حيث أصبحت النقوش على لوح الجرانيت الرمادي الداكن بمثابة اختراق أساسي في فك رموز الكتابة الهيروغليفية المصرية القديمة، بعد أن استولت عليها قوات الإمبراطورية البريطانية من مصر في عام 1801.

ولفت إلى أنه الآن ومع احتفال أكبر متحف في بريطانيا بالذكرى المئوية الثانية لفك رموز الكتابة الهيروغليفية، يطالب آلاف المصريين بإعادة الحجر.

وقالت مونيكا حنا، عميدة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ومنظم إحدى الالتماسات التي تطالب بعودة الحجر، "إن حيازة المتحف البريطاني للحجر هي رمز للعنف الثقافي الغربي ضد مصر".

وقيد الحصول على حجر رشيد في المعارك الإمبراطورية بين بريطانيا وفرنسا، وبعد الاحتلال العسكري لنابليون بونابرت لمصر، اكتشف العلماء الفرنسيون الحجر في عام 1799 في مدينة رشيد الشمالية، المعروفة من قبل الفرنسيين باسم رشيد، وعندما هزمت القوات البريطانية الفرنسيين في مصر، تم تسليم الحجر وأكثر من اثني عشر قطعة أثرية أخرى إلى البريطانيين بموجب شروط اتفاقية استسلام عام 1801 بين جنرالات الجانبين، وظلت في المتحف البريطاني منذ ذلك الحين.

وبينت عريضة حنا، التي تم توقيعها على 4200 توقيع، أن الحجر تم الاستيلاء عليه بشكل غير قانوني ويشكل "غنائم حرب"، ويرد صدى هذا الادعاء في عريضة شبه متطابقة قدمها زاهي حواس، وزير الآثار السابق، والتي لديها أكثر من 100000 توقيع.

وأشار "حواس"، إلى أن مصر لم يكن لها رأي في اتفاقية 1801، وينفي المتحف البريطاني، وقال المتحف في بيان إن معاهدة 1801 تتضمن توقيع ممثل مصر.