رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أشرف طلعت: جمعت أبرز القصص المصورة فى «لحظات من حياتنا»

  أشرف  طلعت
أشرف طلعت

بدأت فعاليات حفل ومناقشة الكتاب المصور "لحظات من حياتنا" للمصور أشرف طلعت، وذلك بمقر مكتبة ودار ديوان للنشر والتوزيع بوسط القاهرة.

 قال المصور الصحفي أشرف طلعت "جمعت في هذا الكتاب أجمل القصص التي نشرت خلال 30 عامًا من ممارستي واحترافي التصوير، والذي بدأت رحلته معي وأنا في عمر الـ14 سنة، قدمت خلال الكتاب أجمل القصص في نظري من بلدان مختلفة الهند والصين وزنجبار إلى جانب ذلك السيرك  الأوروبي مع فاتن الحلو". 

الغرض من سفري كان دومًا هو العمل، وعملي  هو التصوير، عشت وما زلت أرى الدنيا من وراء عدسة الكاميرا، أراها كادرات مرة متصلة وأخرى منفصلة ما يجمعها هو تلك الحالة  التي تصدرها الصورة  طول الوقت، كل أعمالي عن الناس  تاريخهم الإنساني.

ولفت طلعت إلى أن "بدايات عملي في الصحافة طلب مني تصوير عملية جراحية في المخ، والحقيقة ترددت كثيرًا، خاصة أنني أخشى رؤية هذا المشهد، ولكن فعلتها بعد أن رأيت العملية عبر العدسة، نجحت في تصويري العملية".

وعن سؤال الكاتبة الصحفية نادية الحسيني ماذا عن معرض كوبا وما الذي دفعك لعمل معرض عنها؟

أجاب قررت أن أذهب إلى كوبا، لكي أقدم رويتي عن كوبا، فقد  شاهدت صورًا عن كوبا من قبل، ولكن لم تكن في المستوى الذي أراه في طبيعة كوبا دولة كاسترو والتي يحمل أبرز شوارعها اسم جمال عبدالناصر، قررت الذهاب وأنا محمل بذاكرة تشير إلى مدى العلاقة  الوطيدة التي تجمع الحربين بكوبا، مضيت هناك 3 أسابيع، عرفت أكثر وأكثر عن ملامح الحياة عن كوبا  كنت فردًا منهم. 

ولفت أشرف طلعت إلى أنني دومًا في رحلات العمل والتي وصلت الـ103 دول في العالم أقوم  بكسر المسافة بيني وبين مواطني تلك البلدان، ودائمًا أكون واحدًا منهم.

 

ماذا وراء ذلك الجمال الساطع في صورك هل يرجع إلى الدراسة أم إلى الموهبة؟ 

يعد المصور اللواء عبدالفتاح رياض الأب الروحي لفن التصوير في مصر، والذي علمني التصوير، وبحكم عمله السابق في التصوير الجنائي المصري فترة الستينيات إلى جانب دراسته للتصوير بإنجلترا، زرع عندي محبة فن التصوير وهو ما حرضني لدراسته بإنجلترا، وامتدت صداقتنا  لـ17 عامًا يمكن أن أقول عنه إنه الأب الروحي لي.