رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدا.. سامح شكرى أمام «خارجية النواب» لاستعراض نتائج قمة المناخ

 سامح شكري
سامح شكري

تعقد لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب اجتماعا، غدا، لاستعراض ما تم في قمة المناخ (COP27) من مفاوضات والنتائج التي تحققت والاتفاقيات التي أبرمت وشرح الفوائد والنجاحات التي عادت على الدولة المصرية من هذه القمة وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية.

 

كما تشهد لجنة الشئون الافريقية مناقشة خطة وزارة البيئة تجاه ملف التغيرات المناخية في أفريقيا ووضع منظور محلي أفريقي للعمل المناخي في إطار استضافة مصر لمؤتمر المناخ بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.

 

على جانب آخر، تناقش لجنة المشروعات المتوسطة و الصغيرة رؤية الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين (اتحاد المستثمرين)، لدعم قطاع المشروعات الصغيرة طبقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية بدعم الصناعة المصرية.


فيما أشادت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بحملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، التى دشنتها الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، والتى تقام هذا العام تحت شعار " امسكوا طرف الخيط.. شاركوا فى القرار"، وتستمر حتى العاشر من ديسمبر، تزامنا مع اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة.


وقالت إن العنف الأسرى من أخطر المشاكل التى تهدد المجتمع، حيث أكد المسح الصحى الأخير الصادر عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أن 25% من النساء من سن 15-45 سنة تعرضن لأنواع مختلفة من العنف، من بينها اللفظى والمعنوى،  فضلا عن العنف داخل الأسرة ضد المسنين، وأن 75% من الأطفال حتى سن الـ 14 سنة تعرضوا لأشكال مختلفة من العنف بداية من الضرب الخفيف وانتهاء بأنواع من الضرب والحرق والركل العنيف.


وأضافت أن الحملة التي دشنتها وزارة التضامن الاجتماعى تمثل فرصة جيدة للتوعية بمخاطر  العنف الأسرى وكيفية مواجهته، وبخاصة العنف ضد المرأة والتنمر، وزواج الفتيات القاصرات، مطالبة المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى والمؤسسات الدينية والإعلامية بتوعية الفتيات والسيدات للحفاظ على حقوقها ومواجهة العنف، ومساندتها فى حال لجوءها للشكوى من تعرضها للعنف سواء داخل الأسرة أو فى الشارع، أو فى العمل.


وأعربت على شكرها للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على دعمه الشديد لحقوق المرأة ورفضه ممارسة العنف ضدها، باعتبار أن المرأة شريك أساسى فى بناء الوطن  إذ أكد شيخ الأزهر: "الإسلام أول من منح المرأة حقوقها كاملة وحررها من الأغلال والقيود التى فرضت عليها، وأن الشريعة الإسلامية كرمت المرأة أما وأختا وزوجة وجعلتها شريكة للرجل فى الحقوق والواجبات،  وأن العنف ضد المرأة أو إهانتها فهم ناقص أو جل فاضح وقلة مروءة وحرام شرعا، و أتمنى أن أعيش لأرى تشريعات فى عالمنا العربى والإسلامى تجرم الضرب، وأن النبى صلى الله عليه وسلم لم يأمر بالضرب ولم يشجعه ولم يمارسه مرة واحدة فى حياته، وأن الإسلام أول  وضرورة سن قوانين للقضاء على ظاهرة زواج القاصرات، وأن الطلاق التعسفى بغير سبب حرام وجريمة أخلاقية يؤاخذ عليها مرتكبها يوم القيامة، وأن الرجل الذى يريد التعدد ألا يظلم زوجته الأولى، ويجوز لها طلب الطلاق للضرر فى حال أنها لم تقبل، وأن الختان لم ترد فيه أوامر شرعية صحيحة وثابتة بالقرآن ولا فى السنة، وأن التحرش إشارة أو لفظا أو فعلا هو تصرف محرم وسلوك منحرف يأثم فاعله شرعا.