رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جهود «حياة كريمة» فى المدارس لنشر ثقافة التعليم الرقمى

حياة كريمة
حياة كريمة

تستمر جهود مبادرة «حياة كريمة» لتقديم أقصى ما لديها لجعل المواطن المصري يعيش بحياة كريمة في مجتمعه، وقدمت المبادرة العديد من الخدمات التي يحتاجها المواطن في حياته، ومن ضمنها تقوم المبادرة بمحاولة جادة لتحسين مستوى التعليم وتوفير السبل لتقديم خدمة تعليمية أفضل للطلاب، بما يسهم فى رفع مستوى مهاراتهم وقدراتهم.

ومن ضمن إنجازاتها التعليمية في القرى المستهدفة أحدثت طفرة كبيرة في مستوى الخدمة التعليمية التي يحصل عليها الأطفال من البنين والفتيات، كما عززت رغبة الأسر في استكمال تعليم أبنائهم، بعد التطوير وتوفير مدارس قريبة.

وتنوعت مبادرة «حياة كريمة» من خلال خدماتها فى هذا المحور بين أنواع عديدة من التدخلات كان أبرزها بناء مدارس وفصول وحضانات جديدة، إضافة إلى تطوير ورفع كفاءة الأبنية التعليمية القائمة، وتقديم محاضرات محو أمية للكبار، حيث أحدثت المبادرة فارقاً كبيراً فى قطاع التعليم بكل محافظات جمهورية مصر العربية، وخاصة فى الريف الذي كان يعاني من نقص فى الخدمات التعليمية ونقص فى الكوادر المؤهلة.

وفي السطور التالية.. يرصد لكم موقعنا «الدستور» جهود مبادرة حياة كريمة في المدارس التي  أحدثت طفرة كبيرة فى مستوى الخدمة التعليمية على مدار السنوات السابقة، وإليكم التفاصيل على النحو التالي كما ينبغي:

لنشر ثقافة التعليم الرقمى.. جهود حياة كريمة فى المدارس 

كانت تعاني القرى الفقيرة من كثافة الفصول وفقر الأدوات التعليمية، إلى أن تدخلت مبادرة حياة كريمة لتساند الطالب المصري للحصول على كل حقوقه التعليمية من تطوير الفصول والشوارع المؤدية إلى مدرسته حتى لا يتعرض الطالب لأي ضغوطات أثناء تلقيه العلم بالمدرسة.

وقالت هبة الشرقاوي، مدير إدارة التعليم بمبادرة حياة كريمة، يبلغ عدد المدارس حتى الآن في المرحلة الأولى من حياة كريمة حوالي ٢٤٢٨ مدرسة تتنوع ما بين إنشاء جديد وإحلال كلي وجزئي لمبان قديمة ومتهالكة وبناء مبان جديدة مكانها.

وأضافت مدير إدارة التعليم بمبادرة حياة كريمة، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن حياة كريمة عملت طفرة كبيرة في القرى المحرومة من التعليم حيث تم بناء العديد من المدارس وما زالت المبادرة تستكمل المزيد من الإنجازات، ووصل عدد فصول المدارس التي تم بناؤها كإجمالي ما يقرب إلى ١٥ ألف فصل.

وأوضحت هبة الشرقاوي، بالنسبة إلى ما قدمته مبادرة حياة كريمة للطلاب في القرى الفقيرة، أولا تم إطلاق مبادرة التعليم حياة التي تستهدف نشر ثقافة التعليم الرقمي في قرى الريف المصري لتنمية المجتمع، ثانيا تم تجهيز ١٠٠ مدرسة بأجهزة حاسب آلي جديده وتم توصيلها بالإنترنت فائق السرعة، ثالثًا واستهدفت مبادرة حياة كريمة تدريب المعلمين وأولياء الأمور والطلاب بالمدارس على نظام التعليم الرقمي الجديد وكيفية استخدام المنصات التعليمية وخاصة منصة تعليمي، رابعًا تم إطلاق مبادرة راجعين نتعلم والتي تستهدف دعم الطلاب الأكثر احتياجا في بداية العام الدارسي الجديد وتوفير المستلزمات المدرسية لهم وتخفيف العبء على أولياء الأمور ودفع المصروفات المدرسية حيث استهدفت عدد ٤١ ألف طالب في ٢٥ محافظة بإجمالي ٥٥ ألف خدمة تعليمية تم تقديمها لهؤلاء الطلاب.

وأكدت هبة الشرقاوي أن هناك مبادرات جار التعاون مع وحدة المدارس اليابانية بوزارة التعليم والتعليم الفني والچايكا اليابانية في تجهيز عدد ١٠٠ مدرسة من المدارس التي بناوها على نظام التعليم الياباني وتطبيق أنشطة التوكاتسو فيها، وجار البدء في عملية إطلاق نشر ثقافة العمل التطوعي داخل المدارس بقرى حياة كريمة وعلى مستوى الجمهورية أيضا والتوعية بالمشروع القومي حياة كريمة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والأكاديمية الوطنية للتدريب.

واستكملت هبة الشرقاوي، أن هناك تغيرات طرأت في حياة الطلاب كان هناك قرى محرومة من المدارس تم بناء مدارس جديدة فيها وتطويرها من خلال فصول ومقاعد جديدة، وذلك سيساعد الطلاب في الانجذاب أكثر للعملية التعليمية وتصبح أكثر جذباً فيما قبل.