رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الصحة» توضح الفرق بين حالات الإنفلونزا والالتهاب التنفسى

الإنفلونزا
الإنفلونزا

أعلنت وزارة الصحة والسكان أن هناك فرقًا بين حالات الإنفلونزا وحالات الالتهاب التنفسي، موضحة أنه يجب التفرقة بين أعراض كلتا الحالتين، كل على حسب درجة خطورته وطريقة التعامل معه والعلاج المقرر لكل مرحلة.

وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن تم تصنيف حالات الإنفلونزا إلى حالات بسيطة وهي ليست ضمن المجموعات عالية الخطورة ويكون علاجها بالمنزل مع اتباع  الإجراءات وتناول العلاج حسب رؤية الطبية المعالج، الحالات البسيطة ضمن مجموعات عالية الخطورة وهي تشمل أعراضًا بسيطة للإنفلونزا لفئات أقل من عامين أو أكثر من 65 عاما أو السيدات الحوامل، أو وجود أمراض مزمنة، أو سمنة مفرطة.

وأكدت وزارة الصحة أنه يتم علاج تلك الحالات بالمنزل واتباع الإجراءات المتخذة بالمنزل، مع العلاج بالتامينيل بالمنزل لمدة 5 أيام، فيما يخص الحالات الشديدة التي تعاني من أعراض الإنفلونزا مصحوبة بعلامات تدهور الجهاز التنفسي، وضيق أو صعوبة في التنفس، وتغير الوعي، وجفاف، وعلامات الصدمة، والتهاب شعبي رئوي يتم تشخيصه إكلينيكياً أو بالأشعة، موضحة أنه يتم علاج تلك الحالات بالحجز في المستشفى، وعلاج (التامينيل أو الأوسيلتاميفير)، عينة للفحص مسحة مزدوجة حلق وأنف في نفس الأنبوبة.

وقالت وزارة الصحة والسكان، إن تصنيف تلك الحالات تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة أكبر من أو يساوي 38 مع كحة، بالإضافة إلى علامات تدهور الجهاز التنفسي، وتتمثل في ضيق أو صعوبة بالتنفس، وعلامات تغير درجة الوعي، وعلامات الجفاف، وعلامات الصدمة الإكلينيكية، وتشمل علامات تدهور الحالة في الأطفال ظهور علامات إكلينيكية لوجود مرض بالجهاز التنفسي مثل اتساع فتحتي  الأنف، وانحسار الضلوع للداخل، والحشرجة، وزيادة معدل التنفس أكثر من 50 مرة في الدقيقة في الأطفال في عمر شهرين إلى سنة، وأكبر من 40 في الدقيقة بالنسبة للأطفال من عمر سنة حتى 5 سنوات، ونقص في نسبة الأكسجين بالدم في صورة زرقة أو بواسطة جهاز، وعدم قدرة الطفل على شرب المياه والرضاعة الطبيعية، وقيء مستمر، وتشنجات، وفقدان الوعي أو الخمول، وطفح جلدي.