رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة التضامن: كل الدعم لكتاب مصر بما يوفر لهم الحد الأدنى من الحماية التأمينية

نيفين القباج
نيفين القباج

افتتحت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، الصالون الثقافي الأول الذي عقدته النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر بدعوة من الدكتور علاء عبد الهادي، رئيس نقابة اتحاد كتاب مصر، وكوكبة من المبدعين وكبار الكتاب تشمل وزير الصحة الأسبق الدكتور عمرو حلمي، والفنان محمد ثروت والفنان منير الوسيمي وغيرهم من الكتاب والمثقفين والفنانين، تحت عنوان "التضامن الاجتماعي في مواجهة الفقر والتطرف".

ورحب الدكتور علاء عبد الهادي، رئيس نقابة اتحاد كتاب مصر بالسيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ليس لمنجزها العلمي والثقافي فحسب، وإنما لمنجزها العملي والميداني أيضًا، حيث تشهد الوزارة في عهدها اهتمامًا كبيرًا بالفئات الأولى بالرعاية في كثير الملفات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

ومن جهتها، أبدت وزيرة التضامن الاجتماعي سعادتها الكبيرة بالتواجد وسط هذه الكوكبة الكبيرة من مبدعي مصر رجال الثقافة والوعي والتنوير، مؤكدة أن الثقافة يجب أن تتغلغل في المجتمع في كافة المناطق ولكافة الفئات، وأن هناك ضرورة ملحة للتواصل مع مثقفي مصر وكتابها، كما أن الوزارة تلتزم بتوفير الحماية الاجتماعية لمثقفي مصر وكتابها بالتنسيق مع الهيئة القومية للتأمينات وشركات التأمين الخاصة وصناديق الاشتراكات المتخصصة.

وقد تطرق الحديث إلى موقف الجمعيات الثقافية، والتي شهدت وزيرة التضامن أنها ما زالت لم تأخذ ما تستحقه من اهتمام من الوزارة وأنها تخطط لإيلاء أهمية خاصة لتلك الجمعيات في الفترة القادمة وهو ما يمثل سببا رئيسيا في زيارتها لاتحاد كتاب مصر.

وقد أثار الحاضرون موضوع حزمة الحماية الاجتماعية بما يشمل التأمين ضد العجز والبطالة والوفاه، والتأمين الصحي، وكافة الخدمات التي توفر الحياة الكريمة للكتاب خاصة بعد الوصول إلى سن المعاش وما بعده.

وقد وعدت وزيرة التضامن الاجتماعي بتقديم كل الدعم لكتاب مصر بما يوفر لهم على الأقل الحد الأدنى من آليات الحماية التأمينية والصحية والتكافلية، وإنها ستقوم بتخصيص تمويل لدعم الكتاب بعد سن المعاش من موازنة الحماية الاجتماعية المتاحة لدى الوزارة.

وقد امتد الحوار إلى ارتباط الأمن الثقافي بالأمن المجتمعي، ومؤكدة أن تشكيل الوعي العام وبناء اتجاهات الانفتاح الثقافي يعزز الشعور بالمواطنة والأمن المجتمعي.