رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلة أمريكية: مقبرة في جبانة «قبة الهوا» تكشف أسرار السنة الشمسية

آثار
آثار

ثمنت مجلة "لايف ساينس" العلمية الأمريكية، اكتشاف أقدم مقبرة مصرية قديمة في جبانة قبة الهوا بأسوان، مشبرة إلى أنها تكشف أسرار السنة الشمسية ونظرية "الانقلاب الشتوي".

واكتشف علماء الآثار قبرًا مصريًا قديمًا غير مكتمل عمره 3800 عام مع كنيسة صغيرة تتماشى تمامًا مع شروق الشمس في الانقلاب الشتوي، يقول علماء الآثار أن هذا قد يكون أقدم مقبرة معروفة في مصر تتماشى مع الانقلاب الشتوي.

وأشار التقرير، إلى أن مقبرة قبة الهوى دفن فيها اثنان من الواليين، وفي العصور القديمة ، نهب Graverobbers العديد من القطع الأثرية الموضوعة في المقبرة، بما في ذلك مومياوات الحكام.

وذكر التقرير، أنه تم بناء المقبرة بالقرب من أسوان الحديثة خلال الأسرة الثانية عشرة في مصر، وهي جزء من فترة زمنية تسمى أحيانًا "المملكة الوسطى" التي ازدهرت فيها مصر.

وكتب الفريق في الدراسة أن كنيسة القبر تحتوي على مكان كان من المفترض أصلاً أن يحتفظ فيه بتمثال الحاكم الذي بنى القبر، لم يكتمل القبر والتمثال أبدًا، حسبما قال المؤلف المشارك في الدراسة أليخاندرو خيمينيز سيرانو عالم المصريات وعالم الآثار بجامعة جيان في إسبانيا ، لـ Live Science في رسالة بالبريد الإلكتروني.

 قال خيمينيز سيرانو، مدير الحفريات التي قام بها الفريق في الموقع، إن الفريق "عثر خارج المقبرة على تمثال غير مكتمل" كان من المفترض أن يكتمل ويوضع في المحراب ، مشيرًا إلى أنه ليس من الواضح سبب ترك القبر غير مكتمل. 

وجرى بناء مدخل الكنيسة بطريقة تسمح لأشعة الشمس بالدخول وإضاءة الكنيسة خلال الانقلاب الشتوي، والذي يحدث سنويًا في 21 أو 22 ديسمبر.

 كان التمثال والكنيسة يستحمان في الضوء أثناء شروق الشمس في كل انقلاب شتوي، وهو اليوم الذي تكون فيه ساعات النهار قليلة. 

وأشار الباحثون إلى أنه قد يكون أقدم مقبرة معروفة في مصر تتماشى مع الانقلاب الشتوي.