رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

4 ملايين فدان.. تفاصيل خطة «الزراعة» لتحقيق الاكتفاء من محصول القمح

محصول القمح
محصول القمح

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في معهد بحوث المحاصيل الحقلية عن خطة الوزارة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول القمح والحد من الاستيراد من الخارج حيث استعدت الوزارة لزراعة 4 مليون فدان مستهدفة هذا العام، بالاسمدة وتسوية الارض بالليذر والحرث تحت التربة.

وأكد تقرير صادر عن وزارة الزراعة، أن جهود الدولة ورؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتوجيهاته المستمرة التي تحركت في ضوئها الجهات المعنية بملف زراعة حاصلات الحبوب الاستراتيجية وفي مُقدمتها محصول القمح، أدت للوصول للحدود الآمنة من الاكتفاء الذاتي، وتأمين احتياجات المواطنين الغذائية.

وأوضح التقرير أن حزمة المشروعات القومية الزراعية التي أطلقتها الدولة خلال السنوات الأخيرة، نجحت في العبور بالبلاد من تبعات أزمتي كورونا والحرب “الروسية  الأوكرانية” بسلام، رغم آثارهما السلبية التي لم تزل غالبية دول العالم تسعى للتتعافى منها حتى الآن.

ولفت التقرير إلى أن تحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول القمح، يمضي وفقًا لمسارين مُحددين “أفقي” و”رأسي”، الرأسي تحققت فيه نجاحات واضحة وملموسة، بسبب جهود الباحثين والأساتذة المُتخصصين في الوصول لسلالات عالية الإنتاجية، علاوة على الالتزام بتطبيق المُعاملات الزراعية المُوصى بها على الوجه الأكمل، ما ضاعف من إنتاجية “وحدة المساحة” في الحقول الاسترشادية لحدود 32 إردب للفدان.

وأشار التقرير إلى أن متوسطات إنتاجية محصول القمح  تصل إلى 19 إردب للفدان، ترتفع هذه النسبة وصولًا إلى 22 إردب في الحقول الإرشادية، فيما يتخطى سقف إنتاجية بعض الأصناف حاجز ا32 إردب، لافتةً إلى أن هذه الفوارق ،مرجوعها الأساسي هو الالتزام بتنفيذ المُعاملات الزراعية كاملةً.

وقال التقرير  ان هناك إمكانية الوصول لمنطقة الاكتفاء الذاتي في فترة قريبة، رغم التحديات المُحيطة بهذا الملف، وعلى رأسها المُقنن المائي، وهو الأمر الذي التفتت إليه الدولة جيدًا، عند إطلاق مشروعاتها القومية الزراعية الهادفة لاستصلاح الأراضي الجديدة، وتحقيق مُستهدفات خطة التنمية المُستدامة 2030، طبقًا لنظم الري والتسميد الحديثة.