رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقتل 4 أشخاص وإصابة عشرة آخرين فى قصف روسى على خيرسون

خيرسون
خيرسون

قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب عشرة آخرون، اليوم الخميس، في قصف روسي على مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا والتي انسحبت منها القوات الروسية قبل أسبوعين، وفق ما أفاد حاكم المدينة.

وكتب ياروسلاف يانوشيفيتش الذي يترأس الإدارة العسكرية في خيرسون على “تليجرام” أن "الغزاة الروس أطلقوا النار على حي سكني بواسطة راجمات صواريخ. اندلعت النيران في مبنى كبير".

وكانت انسحبت روسيا مؤخراً من خيرسون، وبدأت السلطات الأوكرانية في إزالة وتمزيق ملصقات تعبر عن التأييد لروسيا، ومزايا الحصول على جوازات سفر روسية ومعاشات التقاعد.

وحلت محل هذه الإشارات، لافتات أخرى تحمل شعارات مثل "خيرسون.. مدينة الأبطال" و"أيها المواطنون، أنتم أحرار"، مطبوعة على خلفية صفراء.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة الأوكرانية في المنطقة أنتونينا دوبروزينسكا، الثلاثاء، بينما كان العمال يزيلون الدعاية الموالية لروسيا من لوحة إعلانات خلفها: "في اللحظة التي دخل فيها جنودنا (المدينة)، طبعت هذه الملصقات وتسليمها إلينا".

كانت القوات الروسية قد غمرت المدينة بالملصقات خلال فترة سيطرتها عليها التي استمرت 9 أشهر.

وحملت بعض اللافتات شعار "المستقبل مع روسيا".

ومؤخرًا انسحبت القوات الروسية من مدينة خيرسون إلى الضفة الشرقية من نهر دنيبرو، الذي يمر وسط البلاد.

وكانت خيرسون العاصمة الإقليمية الوحيدة التي تمكنت موسكو من السيطرة عليها، منذ بدء هجومها العسكري على أوكرانيا في فبراير الماضي.

وعلى صعيد آخر، قال ألكسندر مالكفيتش، مستشار القائم بأعمال رئيس الإدارة الإقليمية في خيرسون، إن قوات الأمن الأوكرانية قتلت 100 مدني، مشيرا إلي فقدان حوالي 200 آخرين.

وقال مالكفيتش: "الآن، وفقًا لمعلوماتنا، لسوء الحظ في خيرسون قُتل ما لا يقل عن 100 شخص دون محاكمة أو تحقيق".

وأوضح أن حوالي 200 شخص يعتبرون في عداد المفقودين، مشيرًا إلى أن قوات الأمن الأوكرانية تشن حملة اعتقالات بشكل يومي.