رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

احتفالًا بمئوية توت عنخ آمون.. الأعلى للآثار: «إقبال جماهيرى على متاحف الجمهورية»

اقبال جماهيري على
اقبال جماهيري على المتاحف

شهدت المواقع الأثرية والمتاحف المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، اليوم الأربعاء، إقبالًا كبيرًا من المواطنين بالتزامن مع قرار المجلس الأعلى للآثار بفتحها مجانًا للمصريين والعرب والأفارقة والأجانب المقيمين بمصر، ضمن احتفالات الوزارة بمرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.

وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن القرار يهدف لرفع الوعي السياحي والأثري لدى المصريين وإتاحة الفرصة للأجانب والعرب والأفارقة المقيمين بمصر للتعرف على الحضارة المصرية العريقة، موضحًا أن المناطق الأثرية والمتاحف استعدت لهذا اليوم على أكمل وجه، حيث اصطحب مفتشو الآثار بهذه المواقع وأمناء المتاحف، الزائرين في جولات إرشادية مجانية تم خلالها تعريفهم بتاريخ هذه المواقع ومقتنيات المتاحف المختلفة.

وأكد "وزيري" في تصريحات له، أنه رغم الإقبال الكبير إلا أن الزيارات شهدت تنظيمًا كبيرًا مما أتاح الفرصة للزائرين بالاستمتاع بالزيارات على مدار ساعات الزيارة الرسمية.

ويضم المتحف المصري بميدان التحرير، معرضًا أثريًا تحت عنوان "الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون: توت عنخ آمون وعائلته"، ويعرض 18 قطعة أثرية تنتمي للملك توت عنخ آمون، ولم يتم العثور عليها داخل مقبرته، بعضها يتم عرضه لأول مرة، ومن أبرز تلك القطع مومياء السيدة الصغيرة يرجح أنها والدة الملك توت عنخ آمون (الملكة كيا)، وأربعة تماثيل للفرعون الذهبي تم اكتشافها ضمن أحد عشر تمثالًا في خبيئة معبد الكرنك، ومجموعة من الخواتم تحمل اسم الملك، ولوح صغير من الفيانس منقوش من كلا الوجهين بأسمائه، ومجموعة من الجعارين تحمل اسم الملكة "عنخ اس ان أمون" زوجة الملك توت عنخ آمون، وتمثال للملك إخناتون مع زوجته كيا بالشعر المستعار المميز لها، والذي تم اكتشافه في تل العمارنة، وإناء كانوبي لكيا أم توت عنخ آمون، ورأس تمثال للملك أمنحتب الثالث تم اكتشافها في خبيئة الكرنك، ورأس تمثال للملكة تي زوجة الملك أمنحوتب الثالث، وأم الملك إخناتون تم اكتشافها في معبد حتحور بسيناء.