رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تزامنًا مع مبادرة المتحدة «أخلاقنا الجميلة».. كيف تُعيد لم شمل العائلة بعد القطيعة؟

لم شمل العائلة
لم شمل العائلة

أوصانا ديننا الحنيف على صلة الأرحام، فقد تتأثر نفسية كبار السن بقطيعة الأقارب لهم، فهم إأشد حاجًة إلى الدعم النفسي في تلك العقود المتأخرة من أعمارهم.

وتزامنًا مع مبادرة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية “أخلاقنا الجميلة”، يرصد “الدستور” في السطور التالية أهم النصائح حول سبل التواصل مع أفراد العائلة بعد قطيعة استمرت لفترات.. 

افهم سبب القطيعة
اشتهر الطبيب النفسي الأمريكي موراي بوين  بصياغة مصطلح "الانقطاع العاطفي"، فهي طريقة طبيعية للتعامل مع القلق الناجم عن المشكلات السامة أو التي لم يتم حلها مع أحد أفراد الأسرة أو أفرادها، بدلاً من العمل على حل المشكلة التي تسبب القلق، فإنهم يقطعون أفراد الأسرة جسديًا وعاطفيًا، بل ويبتعدون أحيانًا عنهم.

الخطوة الأولى في إعادة الاتصال بشخص ما، هي فهم أسباب تلك القطيعة.

اعمل على شفاء نفسك
يمكن أن يكون تخصيص الوقت لحل المشكلات التي تسببت في القطيعة أمرًا بالغ الأهمية، في حالة وجود علاقة سامة، سيكون لديك المزيد من العمل للقيام به.

بدء الاتصال
بصفتك الشخص الذي يريد معالجة العلاقة، ستحتاج إلى بدء الاتصال أو جعل وسيط يقوم بذلك نيابةً عنك. يمكنك القيام بذلك عبر البريد الإلكتروني أو الخطاب.

من المهم عدم إلقاء اللوم أو تقديم مطالب في مراسلاتك، بدلاً من ذلك اشرح بوضوح سبب تواصلك.

فهم أهمية الاستماع
في حالة المصالحة من المهم السماح للشخص الذي يشعر بالإهانة بالتنفيس، مهمتك هي محاولة فهم سبب تعرضهم للأذى، من الأفضل عدم اتخاذ موقف دفاعي والاستماع بدلاً من ذلك بدلاً من التحدث في معظم الأحيان.

احترم حدودها
يضع الناس الحدود كوسيلة لحماية أنفسهم، من المهم احترام تلك الحدود حتى لو كنت لا توافق عليها، على سبيل المثال  إذا لم يكن طفلك مستعدًا للقاء شخصيًا ولكنه منفتح على محادثة هاتفية فتقبلها.