رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استئناف محاكمة متهمين بتنفيذ اعتداء بانكوك

محكمة
محكمة

استأنفت بانكوك محاكمة 2 من الأويجور يشتبه بتورطهما في الاعتداء الذي وقع في 2015، بعد إرجاء الجلسات عدة سنوات بسبب وباء كورونا كوفيد 19 ولعدم توفر مترجم.

ويُحاكم المشتبه بهما يوسف ميرايلي وبلال محمد بتهمة زرع قنبلة في ضريح إيراوان الهندوسي في وسط بانكوك في شهر أغسطس 2015، ما أدى الى سقوط عشرين قتيلا، معظمهم من السياح الصينيين.

ووقع الاعتداء بعد أسابيع من ترحيل السلطات التايلاندية 109 من الأويغور إلى الصين.

وتأجلت محاكمة الرجلين مرات عدة لعدم توفر مترجم مناسب يتقن لغة الاويجور، الاقلية المسلمة الناطقة بالتركية في الصين، لكن الجلسة استؤنفت في بانكوك الثلاثاء.

وقال محامي الدفاع شوشارت كانباي في تصريح للصحفيين، إنه من المقرر أن يدلي عناصر من إدارة الطب الشرعي بالشرطة الذين فتشوا مسرح الجريمة في الضريح والشقة التي يقيم فيها المتهمان، بشهادتهم اليوم الثلاثاء، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس".

الصين متهمة بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد الأويجور، ووصفت الولايات المتحدة معاملة بكين لهذه الأقلية بأنها "إبادة جماعية".

وفي تقرير دامغ نُشر في شهر أغسطس، تحدثت الأمم المتحدة عن انتهاكات يمكن أن ترقى إلى "جرائم ضد الانسانية"، دون ذكر مصطلح الإبادة الجماعية.

ومع ذلك، تشير الوثيقة إلى "أدلة موثوقة" على اعمال تعذيب وعنف جنسي بحق أقلية الأويجور.

كما تتّهم منظمات غربية بكين بأنّها احتجزت أكثر من مليون شخص من الأويجور وأعضاء من الجماعات العرقية المسلمة المحلية الأخرى في "معسكرات إعادة تأهيل" في شينجيانج، وأنها فرضت عليهم "العمل القسري" أو "التعقيم القسري".

وترفض بكين عبارة معسكرات اعتقال وتتحدث عن "مراكز للتدريب المهني" تهدف إلى مساعدة السكان على العثور على عمل وبالتالي إبعادهم عن التطرف.