رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الأوقاف: رسالة مصر للعالم خلال مؤتمر المناخ «نعمل من أجل الإنسان»

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، العالم كله بحاجة إلى وهو التعايش والتسامح وقبول الأخر، لذا هذا الملتقى الديني الوطني الإنساني، الذي نشهده يبعث رسالتين الأولى لزملائنا من علماء الدين والمثقفين والمعلمين بأن يجب أن تتحول ثقافة التعايش وقبول الاخر ثقافة شعبية مجتمعية في جميع المجالات مع أبنائنا في المدارس والمساجد والكنائس، جاء ذلك خلال مؤتمر «التعايش والتسامح وقبول الآخر.. نحو مستقبل أفضل» بمكتبة الإسكندرية.

وأضاف أن الرسالة الأخرى فهي للعالم، وهي مكملة ومتممة للرسالة التي بثتها مصر خلال مؤتمر المناخ للعالم كله: "تعالوا لنعمل معا لصالح الإنسان لكونه إنسان لنواجه التحديات التي تواجهنا جميعا في مختلف المجالات، لنواجه كل خطابات الكراهية والتمييز بخطابات التسامح وقبول الاخر، مؤمنين بأن لا إكراه في الدين ونؤمن بحرية المعتقد وحرية جميع البشر في إقامة شعائرهم بحرية وسلام".

وافتتح المؤتمر اليوم الدكتور أحمد زايد رئيس مكتبة الإسكندرية، وجاء ذلك بحضور كل من البابا تواضروس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف،الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية، وغبطة البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة للأقباط الكاثوليك، والدكتور نظير محمد عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حيدر جاسم، الاتحاد الدولي للمؤرخين، وبمشاركة نخبة من المهتمين بقضايا التسامح والتعايش من المسئولين والقيادات الدينية المسيحية والإسلامية والمثقفين من مصر والعالم العربي.

وتستمر فعاليات المؤتمر على مدار ثلاثة أيام من ٢٢ حتى ٢٤ نوفمبر الجاري، وذلك تحت رعاية الأزهر الشريف وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للمؤرخين، وبمشاركة مطرانية مراكز الشرقية والعاشر من رمضان للأقباط الأرثوذكس، والمركز الثقافي الفرنسيسكاني، ومعهد التثقيف اللاهوتي للعلمانيين الرسل - جونية، ومركز دراسات مسيحية الشرق الأوسط بكلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة، وجامعة القادسية/ جمهورية العراق، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله/ المملكة المغربية.