رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زاهى حواس لـ«ذا ناشونال»: جمعنا 100 ألف توقيع فى حملتنا لاسترداد حجر رشيد

حجر رشيد
حجر رشيد

قال زاهي حواس، عالم الآثار الشهير، إننا جمعنا بالفعل 100 ألف توقيع في حملتنا لاسترداد حجر رشيد من المتحف البريطاني، وأستهدف الحصول على مليون توقيع قبل إرسال العريضة إلى المتحف، وذلك في تصريحاته لصحيفة “ذا ناشونال” الناطقة باللغة الإنجليزية.

كان حواس أعلن عن أن هناك وثيقة باللغة العربية والإنجليزية على موقعه الإلكتروني الخاص يطالب فيها المصريون بالتوقيع إلكترونيا من أجل الحصول على 100 ألف توقيع والذهاب إلى بريطانيا للمطالبة بالحصول على حجر رشيد.

وقالت الصحيفة إن الدكتور حواس، وزير الآثار السابق في مصر الذي يعتبر الحجر مسروقًا، يضغط أيضًا على المتاحف في برلين وباريس لإعادة كنوز مصرية أخرى.

وقال حواس، إن المتحف البريطاني يمكن أن يعيش بدون الحجر نظرًا لمجموعته الكبيرة من مصر القديمة، مضيفا يمكن للمتحف البريطاني أن يقول ما يريد، لكن من المهم أن يعود حجر رشيد، حيث لديه آلاف القطع المصرية معروضة ومخزنة، ولن تتأثر مجموعته بشكل كبير.

واكتشف حجر رشيد القوات الفرنسية في عام 1799، لكن بريطانيا حصلت عليه بموجب معاهدة عام 1802.

وسمح نص الحجر اليوناني القديم للعلماء بترجمة الخطين المصريين القدامى إلى جانبه، مكتوبا بالهيروغليفية الرسمية ونص يومي يسمى الديموطيقية.

ومنذ نقله إلى لندن، كانت المرة الوحيدة المعروفة بمغادرة المتحف البريطاني في عام 1917، خلال الحرب العالمية الأولى، عندما تم نقله إلى نفق للسكك الحديدية للحفاظ على سلامته.

وتأتي حملة إعادتها إلى مصر وسط مزاج متغير في الدول الغربية حول الموطن المناسب لنهب الحقبة الاستعمارية.

تقول عريضة الدكتور حواس إنه "مع حديث العالم كله عن إنهاء استعمار المتاحف الغربية، يبدو من السخف أن يحتفظ المتحف البريطاني بالحجر.

كما يدعو متحف اللوفر في باريس إلى إعادة برج دندرة، وهو جزء من السقف الذي كان في السابق معبدًا مصريًا.

قال الدكتور حواس: "أنتظر مليون توقيع وهذا هو الوقت الذي سأرسل فيه الخطاب رسميًا وسأستخدم الصحافة للضغط على المتحف البريطاني ومتحف اللوفر لإعادة هذه القطع، والمكان الصحيح يجب أن يكون المتحف المصري الكبير الذي سيفتتح قريبًا جدًا للجمهور".