رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استشاري يضع روشة تطوير الشركات الصناعية الخاسرة بقطاع الأعمال العام

المهندس حامد جميل
المهندس حامد جميل الاستشاري الاقتصادي

قال المهندس حامد جميل، استشارى تصميم وتخطيط المشروعات التعدينية والصناعة وعضو اللجنة الاستشارية، لشعبة التعدين والفلزات بالنقابة العامة للمهندسين، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ورؤية الدولة المصرية فى الدولة الجديدة حول  المشروعات الصناعية والتعدينية لها أهمية كبيرة فى خطط الدولة للتنمية.


وأضاف في تصريحات لـ الدستور، أنه يجب أن تساهم شركات قطاع الأعمال العام بما لديها من إمكانيات لوجستية كبيرة فى هذه الخطط، موضحًا أنه بالرغم من أن بعض شركات قطاع الأعمال العام  تعانى من الخسائر الفادحة فى صافى الربح أو فى معدلات العائد على الاستثمار، لأسباب عديدة تراكمت عبر السنوات إلا أنه يمكن تنمية  وتطوير هذه الشركات وتحويلها إلى شركات تحقق أرباح كبيرة وتعيد لوزارة قطاع الأعمال العام ريادتها ورونقها كأحد أهم كيانات الصناعة الوطنية المصرية وتساهم بشكل كبير فى الدخل القومة المصرى، بدلا من كونها عبئا عليه مما يضطر متخذى القرار إلى تصفية بعض هذه الكيانات الهامة، مثلما حدث لشركة الحديد والصلب المصرية أحد أهم وأعرق كيانات الصناعة فى مصر والشرق الأوسط.

 

وأكد جميل أنه للقيام بعمليات التنمية والتطوير يجب أولا عمل تقييم كلى وجزئى لجميع الشركات بما تحتويه من منشآت وخطوط إنتاج وموارد بشرية فى كل التخصصات الفنية والإدارية والخدمية، مراجعة دراسات الجدوى الفنية والإقتصادية لكل نشاط. مراجعة أخر ثلاث ميزانيات للشركة، بهدف الوقوف على نقاط القوة والضعف لكل عناصر العمل داخل الشركة.


وأشار الي أنه يمكن عمل خطط للتنمية والتطوير قائمة على:


اتباع الأساليب العلمية الحديثة فى إعداد وتنفيذ كافة الأعمال عبر الاستعانة بذوى الخبرة من الخبراء والإستشاريين فى تطوير كافة الأنشطة وتدعيم الشركات بكوادر جديدة مؤهلة علميا وعمليا ولديها الرغبة والطموح لتحقيق إنجازات فى مختلف الأنشطة خصوصا فى الأعمال الحقلية والإنتاجية.


وأكد أنه لابد من إعداد دراسات جدوى فنية وإقتصادية حديثة تتماشى مع الأهداف الحالية للعمل مع مراعات متطلبات الأسواق المحلية والعالمية من كميات ومواصفات لمختلف المنتجات ووضع خطط قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل لمختلف أنشطة الشركة الحقلية والإنتاجية.


وأوضح أنه لابد من عمل تصميمات متكاملة للأعمال الحقلية وأعمال الإنتاج المختلفة متضمنة تحليل كامل للمخاطر والمتغيرات التى قد تطرأ أثناء العمل وتطوير خطوط الإنتاج والآلات المستخدمة بما يتناسب مع متطلبات العمل الحديث لكل نشاط والحصول على الشهادات والإعتمادات المحلية والدولية الممكنة.


وأكد أنه لابد من إعداد كوادر وقيادات شابة وطموحة وتأهيلهم علميا وعمليا للقيام بمختلف الأعمال الفنية والإدارية وإعداد كتيب متكامل للتوصف الوظيفى لكل وظيفة لتحديد مسئولياتها وأهدافها ومؤهلات ومواصفات القائمين عليها فنيا وإداريا.


وأوضح أنه لابد من التقييم المستمر لكل العاملين وتحديد إنجازات كل منهم فى إطار زمنى محدد طبقا للتوصيف الوظيفى وربط المكافآت والحوافز بالإنجازات الفعلية وليس بعدد ساعات العمل وتنمية التفكير العلمى وتطوير التخطيط والتقويم ونظم المعلومات والتدريب المستمر للإداريين والفنيين لرفع الكفاءة طبقا للتوصيف الوظيفى لكل منهم.


وأكد أنه لابد من حصر دور المقاولين خصوصا فى الأعمال الحقلية على تشغيل المعدات والقيام بالأعمال اليدوية تحت إشراف مهندسى وفنييى الشركة ووضع الرجل المناسب فى المكان المناسب لكل وظيفة، طبقا للتخصص العلمى والخبرة العملية وعدم الخلط بين التخصصات العلمية المختلفة مهما كانت الخبرات العملية.