رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد مصافحة الرئيسين..

«خبير»: هناك انفتاح لعودة العلاقات المصرية التركية.. و11 مليار دولار حجم المبادلات التجارية

مصافحة الرئيسين المصري
مصافحة الرئيسين المصري والتركي

رأى الدكتور كريم سعيد شعبان، الخبير في الشأن التركي  بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مصافحة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتركي رجب طيب أردوغان، أمس الأحد، على هامش بطولة كأس العالم بقطر، تمثل تعميق لحالة الهدوء التى ظلت العنوان الأبرز في العلاقات المصرية التركية طوال الشهور الماضية، كما أن هذه المصافحة تمثل أحد أبرز التطورات في مسار العلاقات المصرية التركية، حيث سبق هذه المصافحة جهود ملموسة سواء على صعيد المحادثات الاستكشافية التي جرت في مايو وسبتمبر 2021 ، أو  ما يتعلق بالتصريحات الايجابية التي صدرت بدءا من وزير الخارجية التركي ومرورا بتصريحات مسؤولين برلمانيين ودبلوماسيين وانتهاءا بتصريحات الرئيس التركي، بأنه لا عداء دائم في السياسة ولا يمكن أن يكون هناك خلاف دائم بالإضافة لتلميحه أنه بعد الانتخابات ربما سيكون هناك انفتاح مع الدول التي يوجد بينهما خلافات مثل مصر ودمشق.

وأكد الخبير في الشأن التركي في تصريحات لـ" الدستور" أن مصافحة الرئيسين المصري والتركي أمس في افتتاح كأس العالم له دلالة مهمة وهي التأكيد على دور قطر كوسيط لحل الصراعات الإقليمية، والدلالة الثانية تؤكد انعطاف السياسة التركية وتوجهها نحو تصفية خلافاتها الإقليمية وتعزيز علاقاتها مع دول الجوار  والعودة إلى سياسة صفر مشاكل، مضيفًا كما تعكس هذه المصافحة رغبة القيادة السياسية للبلدين بتعزيز علاقاتها وتأمين مصالحهما المشتركة سواء على الصعيد الاقتصادي، لاسيما مع ارتفاع حجم المبادلات التجارية بين البلدين ووصولها إلى ما يقرب من 11 مليار دولار .

وأشار شعبان، إلى أنه هناك مسارات محتملة للعلاقات المصرية التركية في ظل ما يبدو من الانفتاح لعودة العلاقات الثنائية في الفترة المقبلة.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد صافح أمس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على هامش مشاركتهم في افتتا كأس العال لكر القد بقطر.

 وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى، إنه تم التأكيد المتبادل على عمق الروابط التاريخية التي تربط البلدين والشعبين التركي والمصري.