تفاصيل مؤتمر وزير الصحة حول «الفيروس المخلوى»

عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم مؤتمرًا صحفيًا، بمعهد ناصر، لاستعراض تفاصيل الفيروس المخلوي التنفسي ونسب انتشاره وطرق التعامل معه، بحضور الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، والدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، والدكتور محمود سعيد مدير معهد ناصر وعدد من قيادات وزارة الصحة والسكان.

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، خلال المؤتمر، أن الوضع الوبائي في مصر مستقر وليس هناك ما يدعو للقلق من الفيروس المخلوى، مشيرًا إلى أنه تم اكتشافة عام  1956، مؤكدًا أنه ليس جديد، وأنه هذا الفيروس يصيب الجهاز التنفسي.

وأشار إلى أن فترة الحضانة من 4 إلى 6 أيام وينقل عن طريق الرزاز وأعراضة تتمثل في الحمى والصداع وسيلان في الأنف، متابعًا "يصيب أيضًا للأطفال والأطفال الأكثر عرضة هم الذين يعانون من الأمراض المناعية".

وتابع الدكتور خالد عبدالغفار: نمتلك 27 وحدة لرصد الفيروسات المتعلقة بالجهاز التنفسى في مختلف أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى أن هناك زيادة في عدد اصابات الفيروس المخلوى، لافتًا إلى أنه تم تشخيص 1611 حالة حتى الآن والإصابات منتشرة في الأطفال الأقل من عامين والأعراض بسيطة إلى متوسطة وأخذ مسحات من 21 مستشفى بالجمهورية.

وقال وزير الصحة والسكان، إن بعض الحالات المنتشرة للفيروس المخلوي أكدت أن الإصابة بين الفئة العمرية للأطفال في سن العامين فأكثر، مشيرًا إلى أن الوضع الوبائي للفيروس للمخلوي التنفسي مطمئنة للغاية وتم عمل مسوحات أثبتت أن 69% من الحالات المكتشفة ذات أعراض تنفسية تنتمي إلى الفيروس المخلوي للفئة العمرية من عامين فأكثر.
ولفت إلى أن أعراض الفيروس المخلوي بسيطة الي متوسطة ولكنه شديد العدوي، ولذا ينصح بعد ذهاب أي طفل تظهر عليه الأعراض الخاصة بالفيروس من سخونة أو رشح أو أعراض تنفسية، موضحًا أنه لا يُوجد أي لقاحات للفيروس المخلوى حتي الآن ولا يوجد أدوية أيضًا، وأن الأدوية التي يتم استخدامها للأعراض تظهر نتيجة الإصابة بالفيروس وليس لعلاج الفيروس.

وأشار التنسيق مع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني من أجل تنسيق الحالات التي تظهر بين تلاميذ المدارس، مؤكدًا أن حالات الغياب نتيجة الفيروس ستكون بعذر.