رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الجيل»: إنشاء صندوق الخسائر والأضرار إنجاز تاريخى غير مسبوق فى قمة المناخ

ناجي الشهابي
ناجي الشهابي

أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية، أن إدراج مسألة الخسائر والأضرار التي تبنتها مصر فى جدول أعمال مؤتمر قمة المناخ COP 27 في اللحظة الأخيرة، بعد مقاومة شديدة من الدول الغنية المسئولة عن الانبعاثات الكربونية الضارة والتغيرات المناخية ثم الموافقة على إنشاء صندوق مكرس لتمويل الأضرار المناخية التي تلحق بالدول الضعيفة- يعتبر نجاحًا كبيرًا لمصر التى رفعت شعارا لهذه القمة بأنها قمة التنفيذ.

وأشار «الشهابي» إلى أن القرار اتخذ بالإجماع فى الجلسة الختامية بعد مفاوضات شاقة قادتها مصر ببراعة واقتدار، ليشدد القرار على الحاجة الفورية لموارد مالية جديدة وإضافية مناسبة لمساعدة الدول النامية الأكثر ضعفا إزاء التداعيات الاقتصادية وغير الاقتصادية للتغير المناخي.

وتابع ناجى الشهابي «رئيس حزب الجيل» أن قمة المناخ cop 27 بشرم الشيخ لم تكتفِ بالقرارات التقليدية، مثل كل مؤتمرات قمم المناخ السابقة، بل سعت مصر وخلال الإعداد فى السنة الرئاسية والتى انتقلت فيها الرئاسة البريطانية للقمة إلى الرئاسة المصرية "التى تولاها وزير الخارجية المصرى سامح شكرى فى الجلسة الافتتاحية لقمة cop27"- لتأكيد أهمية التنفيذ، وتجسد ذلك فى وضعها على جدول الأعمال قضية الخسائر والأضرار، وأن يتعدى ذلك باعتماد مقرر ينشئ لأول مرة صندوقا للخسائر والأضرار لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية في الدول النامية، والذى وصفه ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، بالإنجاز التاريخي، والذى كان حلمًا فتحقق بعد 27 سنة من التناول والمطالبة من الدول الإفريقية والنامية، ويكون إعلانا على نجاح مصر فى قيادتها المؤتمر، وفى تحديد لجنة خاصة لوضع ترتيبات تطبيق القرار والصندوق، وإقرار تلك الترتيبات فى مؤتمر الأطراف المقبل (cop 28) والذي ينعقد فى دولة الإمارات العربية المتحدة فى نهاية العام المقبل 2023.

وأضاف ناجي الشهابي، رئيس حزب "الجيل" والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية: إن نجاح مصر ليس فى الاتفاق على إنشاء صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار فقط لكنه تمثل فى وضعها برنامج شرم الشيخ للتكيف، ليكون خطة عمل أخرى تؤكد الطموح للحفاظ على درجة حرارة الكوكب عند 1.5 درجة مئوية، ليفتح الباب لمزيد من الإجراءات الحكومية للعمل على تخفيف الانبعاثات، وهو ما يفتح الباب أمام «cop 28» بالإمارات للاتفاق على وضع خطة لخفض جذري للانبعاثات تلتزم بها الدول الغنية والمسئولة عنها وعن الأضرار المناخية.