عبدالحليم قنديل يكشف أسباب اختلاف الدول حول توصيات قمة المناخ

قال الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل، إن التعثر حول توصيات قمة المناخ  "COP27"، ليس جديدًا وموجود في كل دورات المناخ السابقة.

أسباب عدم اتفاق الدول

وأكد قنديل، خلال لقائه في تغطية خاصة لقناة إكسترا نيوز، مع الإعلامي شادي شاش، أن الدول لا تتفق لأن ثمة موضوعين أساسيين يدور حولهما النقاش، أولها: حول أشكال الطاقة التي يجب التخلي عنها لتقليل الانبعاثات في مستوى التكيف، موضحًا أننا لم نعد بحاجة إلى التوعية بالمخاطر خاصة أن هذا العام شهد عرضًا مرئيًا لآثار تغير المناخ المهلكة من جفاف الأنهار والفيضانات.

وأشار إلى أن الفحم والبترول، والغاز الطبيعي، كلها تولد ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان وتزيد الانبعاث الحراري، ومع مشاكل الغاز الروسي ووسط أوضاع الانهيار الاقتصادي جعلت الكثير من الدول ومنها بريطانيا والتي استضافت COP26 تراجعت عن فكرة الاستغناء عن الفحم وتبحث عن مناجم للفحم حاليًا وكذلك ألمانيا.

وأوضح أن الأمر الثاني للاختلافات هو التمويل الذي يمكن توفيره لأن هناك 20 دولة في العالم مسئولة عن 80% من الانبعاثات، وأن الدول الغنية لا تريد إلزام نفسها بشيء، ولذلك رفضت المسئولية ورفضت التوقيع، وحاولت الإدارة المصرية إدخاله في المؤتمر وهو مبدأ التعويض عن الخسائر وأيدته بعض الدول، ولكن في النقاش الدولي لم يستقر على مبدأ وقالوا إنهم يريدون أن يجعلوا الأمر في سبيل الدعم وعلى قدر التمويل، وهي قروض وليست منحًا ولا يوجد الالتزام بدفع مبلغ 100 مليار دولار للدول النامية لمساعدتها على التكيف.