رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاق الحملة القومية الثالثة لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع

وزير الزراعة
وزير الزراعة

أعلن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد القصير، عن انطلاق أعمال الحملة القومية للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية بجميع محافظات الجمهورية، اعتبارًا من اليوم السبت، والتي تشمل تحصين الأبقار والجاموس والأغنام والماعز ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع للوقاية من مخاطر هذه الأمراض.

وقال وزير الزراعة، إن الحملة ستكون من خلال لجان ثابتة ومتحركة ومن منزل لمنزل، وناشد المربين والمزارعين ضرورة التعاون مع لجان التحصين؛ حفاظًا على ممتلكاتهم من الثروة الحيوانية، وتحقيقا للأهداف القومية المرجوة من هذه الحملة، كما ناشدهم بضروة التأمين على مواشيهم لأن هذا هو الطريق الأمثل لتعويضهم في حالة نفوق الحيوان أو سرقته.

من جهته، قال رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، الدكتور عبدالحكيم محمود، إنه بناء على توجيهات وزير الزراعة، والمهندس مصطفى الصياد نائب الوزير للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة تم توفير كل اللقاحات المطلوبة واتخاذ الإجراءات والتجهيزات لبدء وإنجاز أعمال حملة التحصين على أكمل وجه في جميع أنحاء الجمهورية.

وأضاف أنه تقرر تكثيف الحملات الإرشادية قبل وأثناء عملية التحصين لتعريف المربين بالمرض وضرورة التحصين لوقاية المواشي مع استخدام الوسائل الإرشادية لتوعية المربين بأهمية التحصين واستخدام اللافتات في أماكن ظاهرة لمربيي الماشية واستخدام الوحدات الصوتية للإعلان عن تواجد لجان التحصين، بالإضافة إلى التعاون مع الإدارات والوحدات المحلية والمساجد والكنائس في توصيل الرسائل الإرشادية للمربين.

وأوضح رئيس الخدمات البيطرية أنه خلال الحملة سوف يتم تعريف المربين بأهمية ترقيم وتسجيل الثروة الحيوانية ووجود بطاقة تسجيل لكل حيوان موضح بها الأمراض التي تعرض لها والتحصينات التي تلقاها.

بدوره، أكد مساعد الوزير للخدمات البيطرية ورئيس مجلس إدارة صندوق التأمين على الماشية الدكتور إيهاب صابر أن الصندوق مشارك في الحملة لتوعية المربين بأهمية التأمين على مواشيهم وحثهم على المشاركة فيه.

وأوضح أن الصندوق يقدم خدمات كثيرة في مقابل مبلغ تأميني بسيط من كل من يمتلك رأس ماشية أو أكثر، ويوفر في المقابل خدمات مجانية سواء رعاية صحية أو دعم للأعلاف، وحال نفوق الحيوان أو الذبح الاضطراري يعوض صاحبه بتعويض قد يصل إلى 100% من قيمة رأس الماشية، كما يوفر خدمة تأمينية تجاه أي أضرار قد تطال الثروة الحيوانية، كما تيسر خدمات رعاية صحية وتحصين ولقاحات، مما يساعد على نجاح التربية وتحقيق عائد مرتفع.