رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تزامنًا مع أسبوع مكافحة التنمر.. أسباب تدفع الأطفال إلى التنمر

مكافحة التنمر
مكافحة التنمر

يُقام أسبوع مكافحة التنمر سنويًا في الفترة من 14 إلى 18 نوفمبر، ويزيد الوعي بالآثار الضارة للتنمر ويطلق حملات لوقف هذه العادة المتهورة، تشارك الدول في جميع أنحاء العالم في هذا الحدث، حيث احتلت بريطانيا زمام المبادرة في حملتها Reach Out في الشرق الأوسط، تنظم الحركة أنشطة وفعاليات في جميع أنحاء الشرق الأوسط لمناقشة التنمر بين الأطفال والشباب وتقترح طرقًا لمنعه.

هناك عدة أسباب للتنمر والتي تفسر سبب مضايقة الأطفال وتعذيبهم للأطفال الآخرين، لوقف هذا السلوك علينا أن نفهم جذوره.

أسباب شائعة تعطي التنمر بداية:

ـ التنافس بين الأشقاء

يميل الأطفال الذين يتشاجرون في المنزل إلى إخراج إحباطهم من الأطفال الآخرين في المدرسة، هذا لأنهم عادة لا يستطيعون الوصول إلى أشقائهم لفترة كافية لمواصلة الخلاف، انتبه جيدًا لأطفالك عندما يتشاجرون في المنزل، قد يكون هذا أحد أسباب التنمر في المدرسة.

ـ مجموعات من الدوائر الاجتماعية

إذا كنت وحيدًا أو جزءًا من دائرة أصغر من غير المرغوب فيهم فسوف تتعرض للتخويف من قبل الدوائر الأكبر، لا ينبغي أن تحدث الزمر، بدلاً من ذلك يجب أن نسعى جميعًا لإدراج بعضنا البعض واختلافاتنا.

ـ الغيرة

قد يفاجئك سبب التنمر هذا، الغيرة مما يبدو عليه الشخص أو ما يشعر به يمكن أن يسبب مشاكل غضب شديدة، هذا يمكن أن يؤدي إلى البلطجة.

يتخيل الشخص الغيور أنه إذا كان بإمكانه إنزال شخص ما إلى مستوى أدنى أو بطريقة ما يأخذ شيئًا بعيدًا عن الهدف، فلن يشعر بالغيرة منهم بعد الآن.

عادة ما يتخذ التنمر في هذه الحالة شكل قول الأكاذيب أو المضايقة أو اللجوء فعليًا إلى طرق جسدية لتقليل مستوى الشخص الذي يجعله يشعر بالغيرة.

ـ الملل

بدافع الملل البسيط يلجأ بعض الأطفال إلى التنمر على الآخرين، يبدو أنهم قد لا يجدون شيئًا أفضل ليفعلوه من إساءة معاملة شخص ما أو التسبب في الألم.