رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

احتفالية بالمبدع الروائى بهاء طاهر فى صالون زين العابدين فؤاد الثقافى

بهاء طاهر
بهاء طاهر

احتفالية بالمبدع بهاء طاهر، عنوان أمسية جديدة من أمسيات صالون زين العابدين فؤاد الثقافي، والتي تبث أونلاين في الثامنة من مساء بعد غد السبت، عبر تطبيق زووم.

ويشارك في احتفالية المبدع بهاء طاهر كل من: الكاتب الروائي الكبير أحمد صبري أبوالفتوح، الشاعر إبراهيم داود، الكاتبة الروائية دكتورة مي التلمساني، الناقد دكتور محمد بدوي، والكاتب هشام أصلان، ويدير الأمسية الشاعر زين العابدين فؤاد.

وتتناول احتفالية المبدع بهاء طاهر، والذي غادر عالمنا في السابع والعشرين من شهر أكتوبر الماضي، أهم المحطات في مسيرته الإبداعية الأدبية، وإطلالة على عالمه الروائي والقصصي، ومكانته الأدبية والإبداعية في خريطة الأدب المصري والعربي.

والكاتب بهاء طاهر، من أبرز كتاب جيل الستينيات، كتب وألف وترجم، عمل مترجمًا بالأمم المتحدة، وخاض تجربة الإذاعة من خلال إذاعة البرنامج الثقافي مخرجًا ومترجمًا ومذيعًا.

أما في الكتابة الأدبية، فقد قدم بهاء طاهر إلى المكتبة العربية العديد من الأعمال الروائية والقصصية، ففي الرواية كتب روايات: "نقطة النور، واحة الغروب، خالتي صفية والدير، شرق النخيل، الحب في المنفي، قالت ضحي".

وفي مجال القصة القصيرة، كتب بهاء طاهر ونشر المجموعات القصصية: "أنا الملك جئت، ذهبت إلى الشلال، الخطوبة، بالأمس حلمت بك، لم أكن أعرف أن الطواويس تطير".

ــ هذه الترجمات قدمها بهاء طاهر للمكتبة العربية 

وفي الترجمة قدم بهاء طاهر، "عشر مسرحيات مختارة، فاصل غريب لــ يوجين أونيل، رواية الخيميائي لــ باولو كويلو، والتي نشرت تحت عنوان ساحر الصحراء".

بالإضافة إلي الكتابات الفكرية والنقدية من بينها: "السيرة في المنفي، في مديح الرواية والصادر عن المجلس الأعلي للثقافة، أبناء رفاعة … الثقافة والحرية، وكتاب عشر مسرحيات مصرية" عرض ونقد.

حاز بهاء طاهر العديد من الجوائز الأدبية المحلية والإقليمية، فهو أول كاتب مصري وعربي يفوز بجائزة الرواية العربية البوكر، في دورتها الأولي عن روايته "واحة الغروب" في العام 2008.

جائزة الدولة التقديرية في الآداب للعام 1998. جائزة "جوزيبي إكريبي" الإيطالية عن روايته "خالتي صفية والدير" للعام 2000. جائزة مبارك للآداب ولكنه رفضها.      

ــ ميلاد بهاء طاهر الأدبي

وفي سيرته الذاتية المعنونة بــ "السيرة في المنفي"، والصادرة عن دار مصر العربية للنشر، يروي بهاء طاهر ذكرياته عن بداياته الأدبية والكتابية، مشيرًا إلى أنه: قبل أن أرحل من مصر وكنت قد أصدرت مجموعتي القصصية "الخطوبة"، تحديدًا عام 1972، استقبلت بحفاوة نقدية بالغة، قبلها كنت أنشر قصصًا متفرقة في المجلات والجرائد المتخصصة، والدوريات والصحف، أول قصة نشرتها، كانت في عام 1964، اسمها "المظاهرة"، كتب عنها- وعني - يوسف إدريس مقدمة قصيرة في مجلة الكاتب المصرية، ما زلت أحتفظ بهذا العدد، اعتبره بمثابة ميلادي الأدبي الحقيقي.    

ويضيف بهاء طاهر: كتب إدريس وقتها: "هذه قصة جديدة لكاتب جديد وإذا كان الناس قد عرفوا بهاء طاهر مخرجًا دقيقًا ممتازًا في البرنامج الثاني للإذاعة ومسرحياته، فــ بهاء طاهر هنا إنسان مختلف، استطاع أن يدلف إلى قصر القصة المسحور، وأن يعثر في سراديبه المظلمة على الخيط الأساسي لصناعة القصة، وهي مسألة مهمة وخطيرة، فالإنسان لا يعثر على نفسه أو على الخيط الأساسي لقصته هكذا، بسهولة، ومن أول ضربة أو قصة، إن ما أعجبني في هذا العمل أنه بهاء طاهر إلى درجة كبيرة، وإذا استطاع الإنسان أن يكون نفسه الحقيقية تمامًا في أي عمل يزاوله، فإنه بهذه الاستطاعة يكون قد وصل إلي مرتبة الفن، وأصبح كل ما يلمسه ويكتبه- كالأسطورة الإغريقية المشهورة -ذهبًا فنيًا، وإني أقدم هذه القصة لقراء الكاتب، فإنما أقدمها أولًا لكتاب القصة…".