رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكهرباء وهيئات حكومية توقع اتفاقية إطارية لإقامة عدد من منشآت إنتاج الهيدروجين الأخضر

إنفنيتي باور
إنفنيتي باور

وقعت وزارة الكهرباء ممثلة في الشركة المصرية لنقل الكهرباء وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ومعها بعض الهيئات الحكومية، اتفاقية إطارية لإقامة عدد من منشآت إنتاج الهيدروجين الأخضر مع شركة إنفنيتي باور، وهي تحالف يضم  شركة مصدر الإماراتية وشركة إنفنيتي المصرية وحسن علام للمرافق.

أقيمت مراسم التوقيع على الاتفاقية الإطارية على هامش أعمال مؤتمرالأمم المتحدة لتغيرالمناخ (COP 27) وشهد التوقيع الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورسلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمبعوث الإماراتي الخاص للمناخ ورئيس مجلس إدارة شركة مصدر.

وعلق د. سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمبعوث الإماراتي الخاص للمناخ ورئيس مجلس إدارة شركة مصدر: "إنّ الإعلان عن توقيع هذه الاتفاقية الإطارية اليوم سيعمل على تقوية ودعم العلاقات المتبادلة بين بلدينا الشقيقين، الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.

كما تبرز هذه الاتفاقية أيضًا التزام البلدين بتقديم حلول للطاقة النظيفة بدون أي انبعاثات كربونية. إنّ هذا المشروع العملاق لإنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرة إجمالية تصل إلى 4 جيجاوات يأتي مباشرة عقب إعلان مصدر الأسبوع الماضي عن إقامة مشروع آخر عملاق لطاقة الرياح في مصر بقدرة 10 جيجاوات، بالتعاون أيضًا مع شركائنا حسن علام للمرافق وإنفنيتي باور القابضة- وهما شركتان مصريتان تدعمان أهداف التخلص من الانبعاثات الكربونية في البلاد. 

ومن خلال استضافة مصر لقمة المناخ هذا العام، تمكنت الدولتان من تبادل الخبرات والرؤى وأفضل الممارسات، التي ستفيدنا كثيرًا وسنبني عليها عند تنظيم مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP28) العام القادم.

وقال محمد إسماعيل منصو، رئيس مجلس إدارة إنفنيتي باور: "يشرفنا المشاركة في هذا المشروع العملاق والأول من نوعه لإنتاج الهيدروجين الأخضر في السوق المحلية، من خلال تحالفنا مع شركتي مصدر وحسن علام للمرافق، ومن المتوقع أن يساهم المشروع في تحفيز النمو الاقتصادي في مصر وترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للوقود الأخضر بالمنطقة، وهو ما يدعم مسيرة البلاد في التحول إلى الاقتصاد الأخضر. إننا نتطلع بكل حماس للمشاركة في العديد من المشروعات المماثلة مستقبلًا".

ووفق الاتفاقية فإن انطلاق أول مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في إطار هذه الاتفاقية عام 2026، حيث يستهدف التحالف الوصول لما يعادل 4 جيجاوات من قدرات التوليد بحلول عام 2030، وإنتاج 480,000 طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا.