رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مزارعو «الحسينية» بالشرقية: «حياة كريمة» ارتقت بالمجال الزراعى

مزرعة عجول بمركز
مزرعة عجول بمركز «الحسينية»

شدد مزارعو قرى مركز «الحسينية» بمحافظة الشرقية على أهمية الخدمات البيطرية المقدمة لثرواتهم الحيوانية والداجنة، من خلال المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وتحدثوا عن أن هذه الخدمات تضمنت إنشاء وحدات بيطرية، وجمعيات زراعية، إلى جانب مراكز لتجميع الألبان، فضلًا عن مشروع التلقيح بسلالات أجنبية أكثر كفاءة فى إنتاج اللحوم والألبان والتي أعادت بالخير عليهم.

 

وفي ذلك السياق قال أحمد أبوغالى، أحد مربى المواشى فى قرية «بحر البقر» التابعة لمركز «الحسينية»، إن الوحدات البيطرية تعمل على توعية الفلاحين بأهمية التأمين على الماشية، وبترقيم وتسجيل كل حيوان، كى يحصل على الرعاية البيطرية المقدمة من الأجهزة المعنية.

 

وأضاف «أبوغالى»: «سعيد جدًا بدخول المبادرة الرئاسية إلى القرية، باعتبارها طوق النجاة والضمان لسلامة الغذاء للمواطنين، بعدما ساعدت الفلاحين فى الكثير من الأمور، وقدمت لهم العديد من الخدمات عن طريق الوحدات البيطرية».

 

واختتم بقوله: «هناك حالة من السعادة بين المربين والفلاحين، الذين أصبحوا أكثر حرصًا على الاستفادة من التوعية التى تقدمها المبادرة عبر الأطباء البيطريين».

 

ومن جانبه، قال زكريا حمد، من أهالى الشرقية، إن تطوير مبادرة «حياة كريمة» الوحدات البيطرية فى القرى ساعد بشكل كبير فى تقديم خدمة بيطرية سليمة متميزة لمُلاك الثروة الحيوانية والداجنة داخل قرى الشرقية.

 

وأوضح «حمد» أن الخدمات المقدمة عبر هذه الوحدات متنوعة وتشمل مجال الوقاية من الأوبئة، وتقديم الرعاية الطبية والتحسين الوراثى وخدمات التناسليات والتلقيح الاصطناعى، ما ينعكس فى تحقيق اكتفاء ذاتى من البروتين ذى الأصل الحيوانى، ويساعد فى زيادة دخل الفلاح.

 

وأضاف أن «حياة كريمة» ساعدت بذلك فى تنمية الثروة الحيوانية، وتحقيق الأمن الغذائى عبر تحقيق الاكتفاء الذاتى من البروتين، وزيادة الدخل القومى للفلاح والاقتصاد الوطنى بصفة عامة، وذلك من خلال الوحدات البيطرية التى غيرت حياة كثير من الفلاحين ومربى المواشى والثروة الحيوانية والداجنة بصفة عامة.