القصة كاملة لتفجيرات إسطنبول ومؤشرات أولية حول المتورط (صور)

شهدت مدينة إسطنبول، مساء اليوم، انفجارًا هز ميدان تقسيم، أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 38 آخرين، بحسب ما كشف والي المدينة علي يرلي قايا.

فيما ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، بـ"الهجوم" الذي وقع في وسط إسطنبول، والذي قال إنه أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة العشرات بجروح.

وقال أردوغان في مؤتمر صحفي متلفز إن "الوحدات المعنية في دولتنا تعمل على العثور على منفذي هذا الهجوم الدنيء". 

تراجع خدمة الإنترنت ووقف “تويتر” 

فيما أكدت وسائل إعلام محلية تركية أن الرقابة العسكرية التركية خفضت سرعة الوصول للإنترنت مع إمكانية وقفه بالكامل، كما حدث عام 2020، إضافة إلى منع النشر عن الانفجار.

وقال مواطنون أتراك عقب قرار الهيئة العليا للإذاعة والتليفزيون التركية أنه يجدون صعوبة في الوصول إلى الانترنت، مضيفين أنهم غير قادرين على الوصول إلى موقع تويتر.

من جانبه أعلن المدعي العام في إسطنبول فتح تحقيق في الانفجار الذي وقع في منطقة تقسيم.

تفاصيل الانفجار في اسطنبول 

أوضح الإعلام التركي أن تقديرات محلية تشير إلى أن يكون الانفجار ناجماً عن حقيبة مفخخة تركتها امرأة في ميدان تقسيم، مشيرا إلى أن أصبع الاتهام الأولية تتجه نحو حزب العمال الكردستاني.

ونشر نشطاء عبر موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، الأحد، مقطع فيديو يبرز لحظة الانفجار الانتحاري في ميدان تقسيم، ما أدى لمقتل 4 أشخاص وإصابة 38 آخرين كحصيلة أولية.

ويبرز مقطع الفيديو وضع أحد الأشخاص لحقيبة وسط ميدان تقسيم، في ظل وجود عدد كبير من المارة، وذلك قبل أن يقوم بعملية التفجير عن بعد.

الشرطة والاسعاف ينتشرون في موقع تفجيرات اسطنبول 

وعرضت قناة تي.آر.تي الإخبارية الرسمية ووسائل إعلام أخرى مقاطع مصورة لسيارات إسعاف وأفراد من الشرطة يتجهون إلى موقع الانفجار في شارع الاستقلال الشهير في حي بك أوغلي في إسطنبول. وقالت وكالة الأناضول للأنباء الرسمية إن سبب الانفجار لم يتضح بعد.

وقال مركز شرطة قاسم باشا القريب إن جميع فرقه هرعت إلى مكان الانفجار دون ذكر تفاصيل أخرى.

ووقع الانفجار في وقت كان حشد المارة كثيفًا في شارع الاستقلال، حسبما أفادت القناة التلفزيونية التركية التي أشارت إلى وقوع "خمسة إلى عشرة ما بين قتلى وجرحى" على الأقل.

وأظهرت لقطات نشرتها القناة انتشار فرق الإغاثة والشرطة في المكان الذي أُخلي من المارّة.

وفي صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حول لحظة وقوع الانفجار، تبدو ألسنة لهب من بعيد بعد دوي انفجار وسط حالة ذعر بين المارّة.

وتظهر أيضًا حفرة سوداء كبيرة في هذه الصور، بالإضافة إلى عدد من الأشخاص الممدين على الأرض في مكان قريب.

وعرضت قناة تي.آر.تي الإخبارية الرسمية ووسائل إعلام أخرى مقاطع مصورة لسيارات إسعاف وأفراد من الشرطة يتجهون إلى موقع الانفجار في شارع الاستقلال الشهير في حي بك أوغلي في إسطنبول. وقالت وكالة الأناضول للأنباء الرسمية إن سبب الانفجار لم يتضح بعد.

وشاهد مراسل من رويترز طائرة هليكوبتر تحلق في السماء وعدة سيارات إسعاف في ساحة تقسيم القريبة.

واستُهدف شارع الاستقلال في سلسلة من الهجمات الإرهابية عامَي 2015 و2016. وتبنّى تنظيم الدولة الإسلامية هذه الهجمات التي أسفرت عن مقتل نحو 500 شخص وإصابة أكثر من ألفَي شخص بجروح.