جنازة مهيبة.. تشييع جثامين 6 من قرية واحدة فى الدقهلية (صور)
شيّع أهالى قرية أوليلة بمركز ميت غمر التابع لمحافظة الدقهلية جثامين 6 من عائلة واحدة ضحايا حادث انقلاب ميني باص في ترعة المنصورية، بعد أداء صلاة الجنازة عليهم بالمسجد الكبير بالقرية.
وتسلمت أسرة أخرى من ذات القرية جثمان ذويها لأداء الصلاة الجنائزية بكنيسة ميت غمر وتشييعها إلى مثواهم الأخير.
جاء ذلك عقب قرار النيابة العامة بتسليم الجثامين لمن جرى التعرف عليهم وأخذ عينات للجثامين المجهولة لحين الوصول لأسرهم جراء حادث سقوط سيارة ميني باص بترعة الرياح التوفيقية أمام قرية منشأة عبدالنبي بطريق "ميت غمر - المنصورة".
وتسلمت عائلة واحدة جثامين كل من: "محمد ناصر محمود بكر، ١٧ عاما، ومحمد عبدالفتاح إبراهيم،١٧عاما، ومصطفي محمد عبدالفتاح، ١٧عاما، ومصطفى مسعد مصطفى، ١٧عاما، ومحمد أشرف السيد منصور،٢٢عاما، وعبدالرحمن أحمد عماشة ،٢١عاما".
فيما تسلمت أسرة المتوفي عبدالمسيح عيد ميخائيل،٢٠عاما جثمان ذويها لأداء صلاة الجنازة عليه وتشييع جثمانه بمقابر الأقباط.
كانت النيابة العامة قررت حبس السائق المتهم المتسبب في الحادث ويدعى "إبراهيم حلمي عبدالله سليمان"، 33عامًا، وعرضه على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل نهائي لبيان مدى تعاطيه المواد المخدرة وتحديد نوعها وكذلك التصريح بتسليم الجثامين الذي جرى التعرف عليها وأخذ عينات من باقي الجثامين المجهولة لحين تحديد هويتهم.
كما توجه الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، مساء اليوم السبت، إلى مستشفى أجا لزيارة مصابي حادث انقلاب أتوبيس الركاب في ترعة المنصورية والاطمئنان على حالتهم الصحية، والتي وقعت بالقرب من قرية منشأة عبدالنبي بنطاق مركز أجا على طريق المنصورة أجا.
ورافق المحافظ خلال الزيارة الدكتور شريف مكين، وكيل وزارة الصحة، والدكتور وائل عبدالعزيز، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وحاتم قابيل رئيس مركز ومدينة أجا.
وأشار إلى أن هناك تواصلا مستمرا من الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمتابعة الحالة الصحية للمصابين والاطمئنان عليهم أولا بأول ووجه بتقديم كل أوجه الرعاية الصحية لهم.
كما أوضح مختار أنه بناء على تعليمات رئيس مجلس الوزراء سيتم صرف 100 ألف جنيه تعويض لكل حالة وفاة ضحايا الحادث الأليم.
ووجه مختار بتقديم أوجه الرعاية الصحية وصرف المساعدات المالية للمصابين، مؤكدًا على متابعة حالتهم الصحية بنفسه أولا بأول حتى يتماثلون للشفاء ويعودون إلى منازلهم.
