رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإثنين.. «شى جين بينج» يلتقى «بايدن» و«ماكرون» على هامش قمة العشرين فى بالى

الرئيس الصيني شي
الرئيس الصيني شي جين بينج

يلتقي الرئيس الصيني شي جين بينج الذي يحكم لولاية ثالثة القوة العالمية الثانية نظيريه الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، في قمة مجموعة العشرين في بالي في إندونيسيا، كما أعلنت وزارة الخارجية الصينية.

وكان البيت الأبيض أكد من قبل أن بايدن وشي سيلتقيان على هامش قمة مجموعة العشرين الإثنين.

وسيكون هذا أول اجتماع بينهما منذ تولي بايدن الرئاسة في الولايات المتحدة، وتعقد قمة مجموعة العشرين من 14 إلى 17 نوفمبر في بالي.

وكان جو بايدن وشي جين بينج أجريا محادثات خمس مرات عبر الهاتف أو عبر الفيديو ولكن لقاءهما المقبل سيكون الأول حضوريا منذ يناير 2021.

يأتي هذا اللقاء في وقت تتوتّر العلاقات الصينية-الأمريكية، وبينما يتنافس البلدان على النفوذ، لا سيما في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وتتنوّع مواضيع الخلاف بين البلدين، من التجارة إلى معاملة المسلمين الأويجور ووضع جزيرة تايوان التي تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان في مؤتمر صحفي دوري الجمعة إنّ "الصين لطالما دعت إلى التعايش مع الولايات المتحدة، في الوقت الذي تدافع فيه بقوة عن سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية".

كذلك، دعت واشنطن إلى العمل مع بكين "لإدارة الخلافات، وتعزيز التعاون ذي المنفعة المتبادلة، وتجنّب سوء التفاهم وسوء التقدير".

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار الاجتماع بين جو بايدن وشي جينبينغ الخميس. وقالت في بيان إنّ الزعيمين يلتقيان في إطار السعي من أجل "إدارة مسؤولة" للمنافسة بين الصين والولايات المتحدة.

ويركز الأمريكيون على مسائل مثل المناخ ومكافحة تهريب المخدرات والصحة.

في هذه الأثناء، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو جوتيريش الجمعة من "الخطر المتزايد المتمثّل في انقسام الاقتصاد العالمي إلى قسمَين بقيادة أكبر اقتصادَين، الولايات المتحدة والصين".

وقال "اقتصاد عالمي منقسم، بوجود مجموعتين مختلفتين من القواعد، وعُملَتين مهيمنتين، وشبكَتَي إنترنت واستراتيجيّتي ذكاء اصطناعي متضاربَتين، من شأنه أن يقوّض قدرة العالم على الاستجابة للتحدّيات الهائلة التي نواجهها".

وأشار خلال قمة قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في بنوم بنه في كمبوديا إلى أنه "يجب تجنّب هذا الفصل بأيّ ثمن".

ويعد نوفمبر بمثابة إحياءٍ للدبلوماسية بالنسبة لشي شين بينج بعد حوالى ثلاث سنوات من الوباء، بالكاد غادر خلالها الصين.