رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المصريين فى الخارج» يرفض محاولات الإضرار بالدولة ودعوات الفوضى: تدخل سافر

قمة المناخ
قمة المناخ

أعلن الاتحاد العام للمصريين في الخارج، متابعته لما يحدث على الساحتين المحلية والعالمية والحدث العالمي في شرم الشيخ والتنظيم الجيد لمؤتمر المناخ والإشادة الرائعة بالتنظيم وروعة المدينة وحفاوة الاستقبال، ويتابع أيضًا بعض الجلسات الممنهجة والمعدة بقصد التدخل في الشأن المصري الداخلي والمساس بسيادة القانون المصري والنيل من أحكامه واستقلاليته.

وأعرب الاتحاد العام للمصريين في الخارج عن رفضه كل محاولات الزج بملف حقوق الإنسان من حين لآخر وانتهاك مبادئ الحياد والموضوعية والتسرع غير المبرر في بيان المفوض السامي للأمم المتحده الذي يعتمد على الانتقائية في اختيار موضوعات للضغط على مصر للإفراج عن مسجون يقضي مدة عقوبة جنائية وليست سياسية على كل حال بعد حكم بإدانته من محاكم لها استقلاليتها وحيادها، ما يعد تدخلًا سافرًا في سياسة مصر بغير ما جاءت به كل الأعراف الدولية والبروتوكولات السياسية. 

وفي ذات الإطار، يرفض الاتحاد العام للمصريين في الخارج محاولات بعض الهاربين الممولين وبعض المنظمات الصهيونية المشبوهة للحث على النزول لإثارة الفوضى واستكمال مخطط الإطاحه بالدولة على غرار ما تم في يناير 2011 وتزامنًا مع زيارة الرئيس الأمريكي يوم الجمعة الموافق 11-11-2022.

 وتابع، أن الاتحاد العام للمصريين في الخارج إذ يرفض كل محاولات الوقيعة بين فصائل المصريين ومحاولات الإثارة بحجة انتهاك حقوق الإنسان مرة والغلاء الحاصل في كل العالم مرة أخرى، متناسين عن قصد حجم الإنجازات في مصر والتوسع في الرقعة الزراعية والصناعية وزيادة معدلات التصدير، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز والبترول وبعض السلع الزراعية الاستراتيجية، وارتفاع في مستوى دخل الفرد المصري. 

وأردف: «يعلم المصريون جيدًا ما تحقق في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي من تعافٍ للاقتصاد الوطني وقوة البنية التحتية للدولة المصرية، وزيادة معدلات الكفاءة للجيش المصري بشكل يزعج أعداء الوطن متفوقًا على جيوش المنطقة في الكم والكيف، ويعلم المصريون أيضًا ما تحقق من أمن وأمان وانضباط بعدما استشرت الفوضى العارمة على أيادي المأجورين حتى تمكنت قيادتنا من فك رموز التآمر على الدولة المصرية، لذا فإن أبناء الوطن في الخارج يعرفون المؤامرة، ويقفون خلف قيادتهم السياسية لاتخاذ ما يرونه مناسبًا في هذا الشأن خلف جيشهم الباسل الرشيد وشرطتهم المدنية، رافعين أكف الضراعة أن ينصر الله مصر وقائدها اللهم اجعل كيدهم في نحورهم، اللهم إنا نعوذ بك من شرورهم واجعل تدبيرهم في تدميرهم يا رب العالمين، واحفظ مصر وشعبها وقائدها وقيادتها إنك على كل شيء قدير».