رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بينها مصر.. 3 دول عربية حملت استراتيجية «التشجير» على كاهلها

التشجير
التشجير

يسعى الكثير من الدول في الوطن العربي لتحقيق نجاح كبير بمشروعات التشجير، بهدف التقليل من حدة الانبعاثات الكربونية، وتقليل ارتفاع درجات الحرارة، للسير في اتجاه مكافحة أزمات تغيير المناخ.

الدستور ترصد أبرز الدول العربية التي تبنت مشروعات التشجير

مصر

كان لمبادرة 100 مليون شجرة، اهتمام واسع لدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية في ملف تغير المناخ.

ووجّه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، المحافظات بضرورة بتبني فكرة إنشاء حديقة مركزية بالعواصم والمدن الكبرى، لتوفير رئة خضراء بمساحات كبيرة للمواطنين بهذه المدن والمناطق، ما يسهم في إحداث نقلة نوعية حضارية بكل مدينة، وذلك في المبادرة الرئاسية للتشجير المعنية بزراعة 100 مليون شجرة.

واستطاعت الدولة المصرية أن تجعل من مدينة شرم الشيخ التي تستضيف قمة المناخ العالمي، مدينة صديقة للبيئة فى كل شىء، بداية من المواصلات مرورًا بمحطات تحلية المياه والكهرباء واللمبات الموفرة، وصولًا للطاقة الشمسية على أسطح الفنادق.

كما شهدت شرم الشيخ تطويرًا متميزًا يخدم تطوير المحميات، إذ يؤكد الدكتور محمد فهيم، الخبير البيئى، أن اختيار شرم الشيخ لتكون مدينة خضراء هو اختيار موفق لا يعنى أن بها مساحات خضراء، بل إن كل الأنشطة والممارسات الموجودة بها تصب فى صالح خفض الكربون والانبعاثات.

كما أن وزارة البيئة، استطاعت خلال عامى2022/2021، أن تنقذ رئة الأرض بزراعة الأشجار وخاصة الأشجار المثمرة.
وتضمن تقرير صادر عن وزارة البيئة حول أعمال التشجير، أنه تم الانتهاء من إنشاء مشتل على مساحة 5 أفدنة بمدينه الخارجة بمحافظة الوادى الجديد.

كما تم الانتهاء من أعمال تشجير منطقة التبين بـ3000 شجرة من الأشجار التى لها قدرة على خفض الملوثات، إضافة إلى تقديم الدعم البيئى بالأشجار بـ20 ألف شجرة وشتلة للمدارس والجامعات والمعاهد والجمعيات الأهلية والأحياء.

السعودية

أطلقت المملكة مبادرة "السعودية الخضراء" استكمالاً لتنفيذ هذه الرؤية، من خلال أضخم مشروع تشجير عالمي تحت اسم "الشرق الأوسط الأخضر".

وتعد مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" التي أعلن عنها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لزراعة 50 مليار شجرة إضافية أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم.

يقول الدكتور خالد العبد القادر، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني السعودي لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، في تصريحات صحفية، إنه خلال السنوات الأربع الماضية، زاد الاهتمام بالغطاء النباتي في المملكة، مما نتج عنه زيادة بنسبة 40 في المائة، ورفع مساحة تغطية المحميات الطبيعية من 4 في المائة إلى 16 في المائة.

الإمارات

في أواخر ديسمبر 2020، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة الوفاء بالالتزامات التي قطعتها بخفض انبعاثات الكربون في اتفاقية باريس للتغير المناخي، مما يجعلها سباقة في الجهود الدولية لحماية الكوكب.

ونجحت الإمارات في زراعة ما يقارب الـ3 ملايين شجرة عام 2007، ما أسهم في التخفيف مما يقرب من 12,392 طن متري من انبعاثات الكربون من الغلاف الجوي سنوياً.