رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحرض على الإرهاب.. ندوة منظمة العفو الدولية ترفض عرض تغريدات علاء عبد الفتاح

علاء عبد الفتاح
علاء عبد الفتاح

أثار قرار منظمو ندوة منظمة العفو الدولية حول مجال العدالة المناخية على هامش فعاليات قمة المناخ بشرم الشيخ، والتى تناول المطالبة بالإفراج عن علاء عبد الفتاح، ريبة الجميع بعد رفضهم عرض تويتات كان كتبها عبد الفتاح فى وقت سابق تحمل تهديدات وتحريض على العنف ضد الدولة، وتدحض مزاعم إنه سجين رأي.

كان علاء قد كتب فى إحدى التغريدات، "أنا عايز أوضح بس أن لو طهروا الداخلية وعملولنا اجدع دستور وجابو حكم ثوري منتخب حبوب وكتبوا احسن قانون تظاهر فى الدنيا برضه مش هلتزم بيه".

وكذلك كتب فى تغريدة أخرى:"هو لولا حرق الأقسام كانت الداخلية هتتّربي؟، حرق الأقسام كان أسلوب تأديبي سلمي بدل من ذبح كل الظباط علنا". 

ورفع عدد من النشطاء السياسيون والحقوقيون عدد من اللافتات اعتراضا على ما حدث خلال فاعليات المؤتمر الصحفي الذي نظمته مجموعة DCJ الناشطة في مجال العدالة المناخية، مهاجمين سناء سيف، شقيقة الناشط علاء عبد الفتاح، كما هاجموا الناشط الحقوقي حسام بهجت بسبب تجاوزهم في إدارة المؤتمر صحفي لمناقشة الإفراج عن علاء عبد الفتاح.

وسادت حالة من الغضب والاعتراض من قبل منظمي الجلسة اعتراضا على عدم إعطاء الكلمات للحضور إلا لعدد من أصدقاء الناشطة سناء سيف، مما تسبب فى حالة من الغضب والاستياء.

واستنكرت نهاد أبوالقمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، ما حدث خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي نظمته مجموعة DCJ الناشطة في مجال العدالة المناخية، والذي خصص للحديث عن  علاء عبدالفتاح، بحضور شقيقته سناء سيف.

وقالت نهاد: "هناك استراتيجية غير معروفة حول إدارة الجلسة، والتى أديرت من جانب حسام بهجت واستمرت حوالي ساعتين إلا الربع حديثًا للمنصة الرئيسية، وإعطاء الكلمة ربع ساعة فقط، وعند المناقشة تم إعطائي الكلمة ثم تم الهجوم ضدي وكأنه ممارسة إرهاب ضدي، فكيف تدافع عن علاء وتقوم بمهاجمتي؟".

وأضافت: "إنها استراتيجية معروفة جدًا لإخراس الأصوات فى القاعة، هى إطالة كلمة المتحدثين، ومدير الجلسة وجهت لها أكثر من مرة الحديث، ورفض سماع الأصوات فى القاعة".

وتابعت "اشتغلت على قضية علاء مرتين، ونفس الأشخاص الذين تضرروا من علاء وهو يسبهم أرسلوا لي ما قام به، وهو يسبهم بأبشع الألفاظ، فحقوق المرأة لا تنفصل عن حقوق الإنسان".