الإصلاح والنهضة: لم يعد مقبولًا التدخل فى الشئون الداخلية المصرية

تابع حزب الإصلاح والنهضة، برئاسة د.هشام عبدالعزيز بعض المطالبات بالإفراج عن السجين علاء عبدالفتاح التي تتم على هامش قمة المناخ المنعقدة حاليًا بشرم الشيخ.

ويرى الحزب بأنه لم يعد مقبولًا التدخل في الشئون الداخلية المصرية من الدول الأخرى، أو محاولة الدفع؛ للإفراج عن سجين خاصة في ظل تواجد لجنة العفو الرئاسي، والتي ساهمت في الإفراج عن أكثر من 1000 من المحبوسين ممن لم يتورطوا في قضايا جنائية.

وشدد الحزب على رفضه لكل أشكال المعارضة التي تحاول الاستقواء بأطراف خارجية، خاصة في ظل انفتاح المجال العام بشكل كبير بدءا من دعوات الرئيس السيسي؛ لفتح حوار وطني يشتمل على كافة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأكد الحزب ضرورة الاستمرار في فتح المجال العام وتوسعة الحوار وضرورة الإفراج عمن لم يتورط في قضايا تمس الدم، مع ضرورة تناسب ذلك مع أولويات الأمن القومي المصري، والحفاظ على ثبات واستقرار الدولة المصرية.

من جانبه أعرب عبدالحواد أحمد، رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان، عن بالغ استياءه من الممارسات غير المسئولة من أهلية علاء سيف سواء داخل مؤتمر قمة المناخ المنعقد بشرم الشيخ أو خارج مصر بالبرلمان الأوربي، مستنكرًا إصرار وممارسات علاء وإخوته وانتهاكهم لمبدأ المساواة وسيادة القانون داخل الوطن وخارجه بشخصنة المطالب وحصرها في ممارسة استغلال الجنسية الإنجليزية، والضغط السياسي خارج إطار القانون للإفراج عن علاء سيف، فقط دون غيره من نظرائه فى ذات القضية أو غيرها.

وقال عبدالجواد، فى بيان له، إن هذا يؤكد إصرارهم علي التميز وإهدار مبدأ المساواة وسيادة القانون دون إشارة واحدة علي المطالبة بتطبيق الآليات الوطنية المتاحة على جميع من تنطبق عليهم شروط العفو بأنواعه الواردة بالقانون في ذات الوقت الذي تشهد أورقة المؤتمر مساحة من الحرية، ما يؤكد عدم صحة ممارسات المذكورين وكذلك المنظمات الداعمة لهم وفي مقدمتهم منظمة العفو الدولية.