رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

Cop27.. متطوعو القمة: فخورون بالمساهمة فى رفع اسم مصر عاليًا

Cop27
Cop27

براعة واحترافية عالية المستوى ظهر بهما تنظيم قمة المناخ المنعقدة فى شرم الشيخ، الأمر الذى دفع الكثيرين من المحللين والمراقبين للإشادة بمجهودات المنظمين الذين يعد عدد كبير منهم من المتطوعين، الذين أسهموا بشكل كبير فى ترتيب وإعداد الأمور اللوجستية، وغيرها من متطلبات وتجهيزات الحدث الضخم.

والتقت «الدستور» عددًا من المتطوعين على هامش المؤتمر، الذين تحدثوا عن دوافعهم للمشاركة فى هذا الحدث الضخم، وأدوارهم التى يؤدونها خلال الفعاليات وفى عملية التنظيم.

إسماعيل رضا: تدربت 3 أشهر قبل الانعقاد

قال إسماعيل رضا، متطوع، عمره ٢٦ عامًا، إنه قرر التطوع فى المؤتمر لخوض تجربة جديدة والحصول على خبرات مختلفة، إلى جانب المشاركة فى حدث ضخم يسهم فى إظهار مصر بصورة مشرفة.

وعبّر «رضا» عن فخره، قائلًا: «أشعر بسعادة كبيرة حينما أمد يد المساندة لأى أحد، أو يكون لى دور فى إظهار المؤتمر بصورة مشرفة أمام العالم»، لافتًا إلى أن التجربة كانت عظيمة، وأنه استفاد منها كثيرًا.

وحكى أنه سافر من بلدته فى محافظة الشرقية إلى مدينة شرم الشيخ للتطوع فى التنظيم، وخضع هو وزملاؤه للتدريب العملى على أعمال التنظيم على مدار ٣ أشهر قبل انعقاد القمة.

رامز محمد: سعيد بمشاركتى بدور صغير

أوضح رامز محمد، متطوع، عمره ٢٢ عامًا، أنه قرر التطوع بدافع رغبته فى أن يكون ضمن فريق عمل يجتهد لصالح الوطن، مضيفًا: «فخر لنا كمصريين وعرب أننا نشارك فى حدث كقمة المناخ، وأننا قادرون على رفع اسم مصر».

وقدم الشكر للرئيس السيسى على جهوده فى دعم الشباب وإشراكهم فى حدث ضخم كقمة المناخ، لافتًا إلى فخره واعتزازه بالمشاركة فى المؤتمر، حتى ولو كان دوره صغيرًا أو محدودًا، مضيفًا: «شقيقى هو من شجعنى على التقدم للتطوع والمشاركة فى تنظيم القمة، والفرحة لم تسعنى أنا وأسرتى حينما تم قبولى». 

محمد صبرى: اجتهدت فى مساعدة الضيوف

أكد محمد صبرى، ٢٧ عامًا، خريج كلية شريعة وقانون بجامعة الأزهر، ويعيش بمدينة طنطا فى محافظة الغربية، أنه يشعر بفخر كبير لتطوعه فى حدث مهم كقمة المناخ، خاصة أنه حدث يقام لأول مرة فى مصر، لافتًا إلى التشجيع الذى لمسه من أصدقائه حينما ذهب للتطوع، قائلًا: «وجدت هناك شبابًا من جيلى وفئتى العمرية يشاركون فى التطوع». 

وأشار إلى أنه حصل على تدريبات كثيرة ومكثفة حول أسس تنظيم المؤتمرات، موضحًا أن كل شخص متطوع كان يُعيّن للوقوف فى مكان ما، وفق خريطة تم وضعها بدقة من أجل مساعدة الزوار والضيوف، لافتًا إلى أنهم كشباب سعوا لرسم البسمة على وجوه المشاركين من خلال تقديم المساعدة إليهم.

عبدالله فهمى: تعاملى مع جنسيات مختلفة أفادنى

عبدالله فهمى، أحد المتطوعين، عبّر عن فخره بمشاركته فى مؤتمر كبير مثل مؤتمر المناخ، الذى يعلى من شأن الدولة المصرية. 

وقال إن المؤتمر أكسبه خبرات التعامل مع جنسيات مختلفة، فى ظل مشاركة عدد ضخم من الدول، مضيفًا أن مشاركته كانت أمنية وتحققت وساعدته على ممارسة أنشطة مختلفة، مؤكدًا: «التنظيم كان يحتاج منا لمجهود كبير وتأمين وتأكيد على كل شىء»، معبرًا عن سعادته بأنه ما زال مستمرًا ويمتلك الطاقة للمشاركة حتى آخر يوم من المؤتمر. 

وتابع: «المؤتمر ستكون له فائدة كبيرة للشباب المصرى بمختلف فئاته وأعماره، كما أنه سيؤدى العديد من الأدوار المهمة التى ستُظهر مصر بصورة مشرفة».