بناء وتوريد قاطرات ميناء الإسكندرية «نقلة حضارية» في خطوط الملاحة المصرية

يحتل التطوير الملاحي للخطوط البحرية، مكانته الهامة في خطة تطوير الجمهورية الجديدة، وفقا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير كافة الخطوط المرورية برا وبحرا.

فميناء الإسكندرية أحد أهم الموانئ المصرية، شهد تطور كبير وملحوظ خلال السنوات الماضية ليحدث نقلة حضارية لم يشهدها من قبل.

يعد أحدث المشروعات التي شهدتها ميناء الإسكندرية بناء وتوريد 6 قاطرات بميناء الإسكندرية، فأول قاطرتين بقوة شد 60 طن وعدد 2 قاطرة قوة شد 50 طنًا وعدد 2 قاطرة قوة شد 40 طنا،  لتكون التكلفة الإجمالية 381 مليون جنيه.

ليهدف مشروع تطوير الميناء الذي يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديده، رفع كفاءة الاسطول البحري وزيادة قدرات قطر السفن لاستيعاب الحركة المتزايدة للسفن القادمة للميناء

فالقاطرات مزودة بمنظومة مكافحة حريق تعمل بالماء و"الفوم" والسائل الرغوي، موضحًا أن دخولها الخدمة سيساعد على تقليل مدة بقاء السفن في الميناء بما يساهم في رفع معدلات الشحن والتفريغ.

كما ان التطوير البحري، زود كل قاطرة بـ3 أطقم من المهندسين والقباطين والبحريين مدربين على أعلى مستوى، ليصل عدد الطاقم الواحد لكل قاطرة 7 أفراد في كل وردية.