رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحلم بانتشار المهنة.. حكاية «ريهام» مع فن الكورشية والتطريز

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ألوان مبهجة وحقائب مزينة بالإكسسوارات، فبمجرد النظر إليها ينتابك شعور الطفولة والحنين إلى المدرسة والحضانة، فضلًا عن فن الكروشية والتطريز الذي قد يذكرك بغرفة جدتك، التي تتناثر حولها الخيوط الملونة.

«بدأت فى الهاند ميد مع الكورشية والتفصيل بعدما رزقنى الله بطفلتي الأولى ملك» هكذا بدأت ريهام خالد حديثها عن مشروعها «كوريشة ملك»، حيث يخلط الناس كثيراً بين فن الكروشيه والحياكة، حيث يتشابه الاثنان في التقنيات التي يستخدمانها؛ فهما يستخدمان الصوف لإنتاج المشاريع.

ريهام خالد: أحلم بانتشار فن الكروشية وتخصيص أسواق دائمة له

تسعى ريهام من خلال مشروعه في إيصال فكرة انتشار فن الكروشية، حيث أن مثل هذه المهن تحتاج إلى إيصال الفكرة للكثيرين، مؤكدة أنها بدأت مشروعها بعد ولادة طفلتها الأولى ملك، بغرض توفير ملابس مصنوعة بالأيدي، قائلة:«فكرت فى ان اصنع لأصدقائي وأقاربي ملابس واكسسورات كهدايا بمناسبة أعياد الميلاد أو بدون مناسبات، كخيار أفضل من شراء هداية من المتاجر والمحلات».

أضافت ريهام، الكثير من الأصدقاء وجدوا الموهبة والفن والذوق الرفيع في المنتجات، الأمر الذي شجعها على مواصلة المشروع، بالرغم من ضعف الطلب على هذه المنسوجات.

قالت ريهام، إن شغل "الهاند ميد" خاصة الكروشية، دائمًا ما يحتاج إلى وقت كبير، لإنجاز قطعة واحدة، كما أنها من الفنون التي تحتاج إلى عناية كبيرة عند التصميم، وذلك لإنتاج قطعة فنية مميزة.

«زوجي كان الداعم الأول لي».. قالت ريهام، أن زوجها وصديقة عمرها، أكثر الداعمين لها، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في استمرار المشروع على الرغم من أن المبيعات منخفضة، بسبب عدم انتشار الأسواق الخاصة بهذه الفنون.

وأضافت ريهام، أن الأدوات المستخدمة فى الهاند ميد، لشغل الكورشية، الأبره وخيوط صوف وقطن وقلم «ماركر» من أجل التزين، وللتطريز، تحتاج ريهام لطاره التطريز وابره وقماش وقلم لنقل الباترون وخيوط خفيفة ملونة للتطريز.